لا يخفى على أحد بريق البدايات الجديدة والتجارب الخارجة عن المألوف. إلا أنه في المقابل، وبعد تلك البدايات الجذابة طرق مجهولة واختبارات خارج منطقة الراحة الشخصية التي ينقصها الروتين الرتيب الذي يمكن أن يكون باعثاً على الشعور بالأمان في بعض الأحيان.
شعور الموظف الجديد لا يختلف كثيراً عن شعور الطالب الجديد الذي يذهب إلى مدرسة جديدة في بداية عام دراسي، فهو يشعر أن الجميع أصدقاء وهو لا يعرف أحداً بعد، يجد نفسه يغبطهم لأنهم يتحركون في محيطهم المألوف بثقة بينما يصارع هو في استكشاف الوجوه الجديدة وحفظ الأسماء واستكشاف "ثقافة" مكان عمله الجديد.
الموضوع ليس سهلاً فهو نوع من الغربة سيرافقك في أيامك الأولى وسيسبب لك الضيق على الرغم من تأكيدات كل من حولك وثقتهم العمياء بأن المسألة مسألة وقت وأنك ستعتاد بعد بضعة أسابيع على المكان والأشخاص وستبدع في وظيفتك الجديدة.
الشعور بالغثيان الذي رافقني في أسبوعي الأول هو ما أوحى لي بكتابة هذه التدوينة. إنها مشاركة وجدانية لجميع الكادحين في سوق العمل ممن يضطرون لتتغير وظائفهم من وقت لآخر ولتذكيرهم بأن هذا مصابنا جميعاً يا رفاق فالجميع يمرون بتجارب مشابهة إلى حد ما إن كان ذلك يمثل لكم شيئاً من العزاء.
في البداية لا بد من الوقوع في فخ المقارنة. مهما حاولت التجرد و "فتح صفحة جديدة" فإنك ستبقى بشكل لا إرادي تقارن بين عملك الماضي وعملك الحالي.
تدخل المبنى صباحاً وتشعر بالحيرة؛ هل عليك أن تلقي التحيات على العابرين في طريقك لمكتبك مع أنك تشعر بأنك نكرة وأن لا أحد يعرفك؟ أم عليك أن تتجاهل الوجوه الغربية التي تصادفها؟ ربما تكتفي بتوزيع الابتسامات؟ ابتسامة خفيفة؟ لا .. لن يلاحظها الآخرون. ابتسامة عريضة؟ لا .. ستبدو سخيفاً ومتصنعاً لأنك لا تشعر بالرغبة في الابتسام العريض في هذا المكان البارد الغريب، مزاجك المتحفز اليقظ يمنعك من ذلك. ابتسامة متوسطة مع هزة بسيطة في الرأس؟ يبدو ذلك جيداً.. بعد أن تتخذ قرارك تفاجأ بأن لا أحد في الممرات لتطبق عليه قرارك الصباحي الجديد.
تصل المكتب الذي لا يزال مساحة جرداء مجردة من كل ما يشبهك. تفكر في إضافة لمستك الشخصية،حوض نباتات؟ تعليق بطاقات بريدية؟ ما هو المقبول وما هو المبالغ فيه؟ ليس لديك إجابة بعد.
ويا للحظ العاثر للموظفين الجدد، فأول قسم يتعاملون معه هو قسم الموارد البشرية. لا أريد أن أعمم لكن معظم موظفي وموظفات قسم الموارد البشرية كثيرو الانشغال، بحيث تشعر دائماً أنك أتيت لمكاتبهم المزركشة المليئة بعناصر تجميلية غير وظيفية في الوقت غير المناسب. يستقبلونك بنظرة "ماذا الآن؟" ويردون على أسئلتك بطريقة أوتوماتيكية تجعلك تظن أنك سألت سؤالاً بديهياً ليس له داعي.
ومن بعد الموارد البشرية لا بد أن تحتاج لقسم الدعم التقني ICT؛ المكتب الفوضوي حيث لوحات المفاتيح المغبرة مكدسة على الأرض فوق صناديق وحقائب أجهزة الحاسوب القديمة. ستلفت انتباهك عبارة مضحكة تتعلق بالتكنولوجيا على لوح المكتب أو الباب، ولسبب لا تعرفه تشعر بأن إضاءة المكتب أكثر خفوتاً من المكاتب الأخرى، وسينتابك شعور أنك دخلت غرفة إخوانك الذكور أو أبناء عمتك الذين يكبرونك ببضعة أعوام. سيكون هناك موظفٌ سمينٌ ومضحك إلى حد ما، لكنك ستحتاج للموظف النزق سريع الانفعال. لا تأخذ الموضوع بشكل شخصي لأنه هكذا مع الجميع ومع الأيام ستكتشف أن قلبه طيب لكنه مثقل بمشاكل تقنية يراها تافهة جداً أو معقدة جداً.
ومن كان ليعرف أن أجواء المدرسة الإعدادية في أفلام هوليود الأمريكية سنستشعرها في المرحلة الجامعية وسترافقنا في الحياة العملية؟
نظن عندما نتخرج من المدرسة ومن ثم الجامعة أننا سننضج وسنكون جزءاً من مجتمعات وتنظيمات جدية عالية المهنية، لكننا نفاجأ بأنه سيكون هناك دائماً "الأول على الصف". الموظف الذي يؤيد الإدارة في جميع قراراتها مهما كانت خرقاء وبعيدة عن الواقع. يبدو دائماً منهمكاً بمهام لا يعرف حقيقتها إلا هو، وفي بعض الأحيان تجد أن رسائله الإلكترونية مرسلة ليلاً أو في نهاية الأسبوع أو في أحد العطل الرسمية.
كما سنلاحظ في أماكن العمل الكبيرة والمتوسطة وجود اليافعيين المحببين؛ المجموعة الذين يرغب الجميع بمصادقتهم والتسكع معهم، فهم مسليين ومضحكين إلى حد ما. يميل الشباب في المجموعة إلى الوسامة والفتيات إلى الأناقة والجمال، وغالباً ما يلتقون خلال الدوام في المكان المخصص للمدخنين. لديهم مجموعة واتساب خاصة بهم يتبادلون فيها النكات والنميمة الدسمة عن آخر التطورات الإدارية والعطل المرتقبة وفيها يرتبون مشاويرهم خارج أوقات الدوام.
بالطبع سيكون هناك الملتزمون؛ الذين يتسمون بالجدية ويحبون فصل حياتهم الشخصية عن حياتهم المهنية. ليس بالضرورة أن يكونوا متدينين لكن نسبة كبيرة منهم تؤدي الصلاة بانتظام وبشكل عام يرتدون ملابس محتشمة و رزينة. علاقتهم جيدة بالآخرين، وإن كانوا ينتقدون في دوائرهم الصغيرة تصرفات اليافعيين المحببين من فترة لأخرى.
من المؤكد أن بيئات العمل تختلف من مكان إلى آخر من منظمة إلى أخرى، لكني أعتقد أن الكثيرين سيتفقون مع ما سبق أو سيجدونه مألوفاً.
أعترف أن الموضوع أخذ حيزاً من تفكيري وجعلني أبحث وأقرأ لأجعل من الأسبوعيين الأولين العصيبين أقل وطأة، ولأتخلص من سحنة الموظف الجديد بأسرع وقت ممكن. من النصائح اللطيفة القابلة للتطبيق والتي وجدت لها أثراً:
- بادر وعرف عن نفسك: لن يجدي أن تجلس وتنتظر من الآخرين القدوم والتعرف عليك، تشجع وانهض وتعرف على من حولك. تذكر أنك في مكان عمل ومبادرة كهذه تصرف مهني ينم عن ثقة وقوة شخصية (لا بأس إن افتعلتها في البداية).
- تذكر الأسماء: حاول قدر الإمكان حفظ أسماء من تتعرف إليهم، ولا تشعر بالخجل إن نسيت بعضها ف ٨٠٪ من الأشخاص يقولون أنهم سيئون في تذكر الأسماء.
- اسأل: في الأسابيع الأولى من المسموح لك أن تطرح ما تشاء من الأسئلة دون أن تبدو غبياً. لكن الفن يكون في اختيار التوقيت المناسب لسؤال مديرك المباشر أو زميلك المحترم الذي يعرض عليك المساعدة منذ اليوم الأول من انضمامك.
- تكلم عن الماضي بود: وجدت هذه النصيحة هذه مثيرة جداً للاهتمام، تقول أن عليك ألا تنتقد أحداً أو تتكلم بسوء عن زميل سابق أو حالي وإنما عليك أن تذكر الإيجابيات أو تمدحه بصفات محببة لأن عقل المتلقي اللاواعي سيربطها بالمتكلم خصوصاً إن لم يكن يعرفه جيداً أو تعرفه إليه حديثاً.
أسبوعي الثالث أشرف على الانتهاء، وعلي أن أعترف أن الجميع كانوا على حق عندما قالوا أن الأمور تتحسن مع الوقت. بالفعل أشعر بألفة أكثر مع المكان الجديد ومتفائلة بأن الأيام القادمة ستكشف لي العديد من الصفات الجميلة والخصال الحميدة لدى زملائي الجدد وشيئاً فشيئاً سأشعر بالاندماج والانتماء لعائلتي المهنية الجديدة.
شعور الموظف الجديد لا يختلف كثيراً عن شعور الطالب الجديد الذي يذهب إلى مدرسة جديدة في بداية عام دراسي، فهو يشعر أن الجميع أصدقاء وهو لا يعرف أحداً بعد، يجد نفسه يغبطهم لأنهم يتحركون في محيطهم المألوف بثقة بينما يصارع هو في استكشاف الوجوه الجديدة وحفظ الأسماء واستكشاف "ثقافة" مكان عمله الجديد.
الموضوع ليس سهلاً فهو نوع من الغربة سيرافقك في أيامك الأولى وسيسبب لك الضيق على الرغم من تأكيدات كل من حولك وثقتهم العمياء بأن المسألة مسألة وقت وأنك ستعتاد بعد بضعة أسابيع على المكان والأشخاص وستبدع في وظيفتك الجديدة.
الشعور بالغثيان الذي رافقني في أسبوعي الأول هو ما أوحى لي بكتابة هذه التدوينة. إنها مشاركة وجدانية لجميع الكادحين في سوق العمل ممن يضطرون لتتغير وظائفهم من وقت لآخر ولتذكيرهم بأن هذا مصابنا جميعاً يا رفاق فالجميع يمرون بتجارب مشابهة إلى حد ما إن كان ذلك يمثل لكم شيئاً من العزاء.
في البداية لا بد من الوقوع في فخ المقارنة. مهما حاولت التجرد و "فتح صفحة جديدة" فإنك ستبقى بشكل لا إرادي تقارن بين عملك الماضي وعملك الحالي.
تدخل المبنى صباحاً وتشعر بالحيرة؛ هل عليك أن تلقي التحيات على العابرين في طريقك لمكتبك مع أنك تشعر بأنك نكرة وأن لا أحد يعرفك؟ أم عليك أن تتجاهل الوجوه الغربية التي تصادفها؟ ربما تكتفي بتوزيع الابتسامات؟ ابتسامة خفيفة؟ لا .. لن يلاحظها الآخرون. ابتسامة عريضة؟ لا .. ستبدو سخيفاً ومتصنعاً لأنك لا تشعر بالرغبة في الابتسام العريض في هذا المكان البارد الغريب، مزاجك المتحفز اليقظ يمنعك من ذلك. ابتسامة متوسطة مع هزة بسيطة في الرأس؟ يبدو ذلك جيداً.. بعد أن تتخذ قرارك تفاجأ بأن لا أحد في الممرات لتطبق عليه قرارك الصباحي الجديد.
تصل المكتب الذي لا يزال مساحة جرداء مجردة من كل ما يشبهك. تفكر في إضافة لمستك الشخصية،حوض نباتات؟ تعليق بطاقات بريدية؟ ما هو المقبول وما هو المبالغ فيه؟ ليس لديك إجابة بعد.
ويا للحظ العاثر للموظفين الجدد، فأول قسم يتعاملون معه هو قسم الموارد البشرية. لا أريد أن أعمم لكن معظم موظفي وموظفات قسم الموارد البشرية كثيرو الانشغال، بحيث تشعر دائماً أنك أتيت لمكاتبهم المزركشة المليئة بعناصر تجميلية غير وظيفية في الوقت غير المناسب. يستقبلونك بنظرة "ماذا الآن؟" ويردون على أسئلتك بطريقة أوتوماتيكية تجعلك تظن أنك سألت سؤالاً بديهياً ليس له داعي.
ومن بعد الموارد البشرية لا بد أن تحتاج لقسم الدعم التقني ICT؛ المكتب الفوضوي حيث لوحات المفاتيح المغبرة مكدسة على الأرض فوق صناديق وحقائب أجهزة الحاسوب القديمة. ستلفت انتباهك عبارة مضحكة تتعلق بالتكنولوجيا على لوح المكتب أو الباب، ولسبب لا تعرفه تشعر بأن إضاءة المكتب أكثر خفوتاً من المكاتب الأخرى، وسينتابك شعور أنك دخلت غرفة إخوانك الذكور أو أبناء عمتك الذين يكبرونك ببضعة أعوام. سيكون هناك موظفٌ سمينٌ ومضحك إلى حد ما، لكنك ستحتاج للموظف النزق سريع الانفعال. لا تأخذ الموضوع بشكل شخصي لأنه هكذا مع الجميع ومع الأيام ستكتشف أن قلبه طيب لكنه مثقل بمشاكل تقنية يراها تافهة جداً أو معقدة جداً.
ومن كان ليعرف أن أجواء المدرسة الإعدادية في أفلام هوليود الأمريكية سنستشعرها في المرحلة الجامعية وسترافقنا في الحياة العملية؟
نظن عندما نتخرج من المدرسة ومن ثم الجامعة أننا سننضج وسنكون جزءاً من مجتمعات وتنظيمات جدية عالية المهنية، لكننا نفاجأ بأنه سيكون هناك دائماً "الأول على الصف". الموظف الذي يؤيد الإدارة في جميع قراراتها مهما كانت خرقاء وبعيدة عن الواقع. يبدو دائماً منهمكاً بمهام لا يعرف حقيقتها إلا هو، وفي بعض الأحيان تجد أن رسائله الإلكترونية مرسلة ليلاً أو في نهاية الأسبوع أو في أحد العطل الرسمية.
كما سنلاحظ في أماكن العمل الكبيرة والمتوسطة وجود اليافعيين المحببين؛ المجموعة الذين يرغب الجميع بمصادقتهم والتسكع معهم، فهم مسليين ومضحكين إلى حد ما. يميل الشباب في المجموعة إلى الوسامة والفتيات إلى الأناقة والجمال، وغالباً ما يلتقون خلال الدوام في المكان المخصص للمدخنين. لديهم مجموعة واتساب خاصة بهم يتبادلون فيها النكات والنميمة الدسمة عن آخر التطورات الإدارية والعطل المرتقبة وفيها يرتبون مشاويرهم خارج أوقات الدوام.
بالطبع سيكون هناك الملتزمون؛ الذين يتسمون بالجدية ويحبون فصل حياتهم الشخصية عن حياتهم المهنية. ليس بالضرورة أن يكونوا متدينين لكن نسبة كبيرة منهم تؤدي الصلاة بانتظام وبشكل عام يرتدون ملابس محتشمة و رزينة. علاقتهم جيدة بالآخرين، وإن كانوا ينتقدون في دوائرهم الصغيرة تصرفات اليافعيين المحببين من فترة لأخرى.
من المؤكد أن بيئات العمل تختلف من مكان إلى آخر من منظمة إلى أخرى، لكني أعتقد أن الكثيرين سيتفقون مع ما سبق أو سيجدونه مألوفاً.
أعترف أن الموضوع أخذ حيزاً من تفكيري وجعلني أبحث وأقرأ لأجعل من الأسبوعيين الأولين العصيبين أقل وطأة، ولأتخلص من سحنة الموظف الجديد بأسرع وقت ممكن. من النصائح اللطيفة القابلة للتطبيق والتي وجدت لها أثراً:
- بادر وعرف عن نفسك: لن يجدي أن تجلس وتنتظر من الآخرين القدوم والتعرف عليك، تشجع وانهض وتعرف على من حولك. تذكر أنك في مكان عمل ومبادرة كهذه تصرف مهني ينم عن ثقة وقوة شخصية (لا بأس إن افتعلتها في البداية).
- تذكر الأسماء: حاول قدر الإمكان حفظ أسماء من تتعرف إليهم، ولا تشعر بالخجل إن نسيت بعضها ف ٨٠٪ من الأشخاص يقولون أنهم سيئون في تذكر الأسماء.
- اسأل: في الأسابيع الأولى من المسموح لك أن تطرح ما تشاء من الأسئلة دون أن تبدو غبياً. لكن الفن يكون في اختيار التوقيت المناسب لسؤال مديرك المباشر أو زميلك المحترم الذي يعرض عليك المساعدة منذ اليوم الأول من انضمامك.
- تكلم عن الماضي بود: وجدت هذه النصيحة هذه مثيرة جداً للاهتمام، تقول أن عليك ألا تنتقد أحداً أو تتكلم بسوء عن زميل سابق أو حالي وإنما عليك أن تذكر الإيجابيات أو تمدحه بصفات محببة لأن عقل المتلقي اللاواعي سيربطها بالمتكلم خصوصاً إن لم يكن يعرفه جيداً أو تعرفه إليه حديثاً.
أسبوعي الثالث أشرف على الانتهاء، وعلي أن أعترف أن الجميع كانوا على حق عندما قالوا أن الأمور تتحسن مع الوقت. بالفعل أشعر بألفة أكثر مع المكان الجديد ومتفائلة بأن الأيام القادمة ستكشف لي العديد من الصفات الجميلة والخصال الحميدة لدى زملائي الجدد وشيئاً فشيئاً سأشعر بالاندماج والانتماء لعائلتي المهنية الجديدة.
شكراً شكراً يا عبير :)
ردحذفشو ضحكتني قصة الICT كأنك قاعدة بتوصفي مكان شغلي القديم،،ما بعرف لبش كان دايما معتم وكلو صناديق وغبرة:))))))))))))
ردحذفصح ..؟ :)) بأكثر من مكان عمل اشتغلت فيه لاحظت هيك!
حذفمالهم الموارد البشرية يا روان ? شو حكيتي? مش سامعة
ردحذفأجدع ناس :) هم يلي بنزلوا الرواتب وبيعطونا إجازات :))
حذفمالهم الموارد البشرية يا روان ? شو حكيتي? مش سامعة
ردحذفوسبحان الله الواحد ما لازم يعمم P:
حذفكل محل في هيك وفي هيك
إن شاء الله تحتفظي بكل الجوانب الجميلة من (حالة) الموظف الجديد وتتحصلي على مزايا الموظف ذي الباع الطويل (على الهامش: ليش العربية يكون التذمير فيها الغالب!! - موظف/موظفة) - انتهى الهامش :)
ردحذف----------------------
بالتوفيق في بيتك الجديد.. عنصر التعود على الأماكن/الأضخاص الجدد غير سهل ولكن ليس بالضرورة أن يكون موترًا.
الله يبعد عنك النكديين ومطلقي الأسافين! :D
-------------------
ال إتش آر مأكولين مذمومين
*said the former HR guy*
:P
هاهاها :)) شكراً هيثم
حذفآمييييين! أجمعين .. الله يبعد النكدين ومطلقي الأسافين ويلي مستخفين دم حالهم والفصحنجية يلي مفكرين حالهم بيعرفوا كل اشي
والملاحظة يلي على الهامش، كانت ملاحظة في الصميم والله! :) لاني وأنا بكتب التدوينة كنت بحاول أوازن بين التذكير والتأنيث بعدين استسلمت .. لازم نلاقي حل
I should have had read this long ago
ردحذفBut, honestly, very nice blog and I wish you prosperous years ahead.