الصيف كعادته يأتي وتأتي معه المناسبات، لكن مناسبات هذا الصيف مختلفة لأنها ١. تخصّ صديقتين مقربتين من أيام المدرسة ٢. ولأن لي صفة رسمية إلى جانب "ضيفة" أو "صديقة العروس" وهو "مصورة"!!
كنت أشرت في وقت سابق إلى عقدة التسمية لدي. لا أزال جبانة ولا أقول عن نفسي "مصممة" أو "مصورة" لكن في مناسبات صديقاتي كان يشار إلي بصديقة العروس "المصورة" :)
وفي كلتا المناسبتين استطعت أن أحقق "رؤيتي" في التصوير (فلسفة؟! P:) لم أكن أخبرهم بالوضعيات التي عليهم اتخاذها للصور، كنت أحاول أن أقتنص صوراً طبيعية وابتسامات حقيقية واختلاسات نظر خجولة، والحمد لله كانت النتائج كما كنت أرجو والأهم من ذلك أنها أعجبت الجمهور.
وخلال نفس الفترة طُلبت للتصوير في مؤتمر! عمل مدفوع الأجر .. كل ما كنت أقوم به في السابق كان لتصوير مناقشات نادي كتاب "انكتاب" وبعض الأعمال التطوعية والمناسبات العائلية.. لكن على ما يبدو "الشغلة قلبت جد"! :)
وهنا أجد نفسي أتسائل؛ هل فعلاً هذا ما أريد عمله؟
التصوير فن من الفنون، وفيه لمحة شخصية و "رؤية" خاصة بالمصور (مجدداً فلسفتي P:)، الفكرة أن تهتم بالتفاصيل التي قد لا تبدو مرئية للجميع لكنها أخذت الكثير من الوقت والجهد، وأن توثق ردود أفعال حقيقية وتجمّد مشاعر جميلة في صور تحملها معك للمستقبل، وبالتأكيد الوضعيات بالغة التصنع الدارجة هذه الأيام لا تحمل هذا السحر. لكن ماذا إن كان السوق يريد تلك الوضعيات التي أبغضها.
هل ينفع أن تملي مصورة مبتدئة شروطها؟ هل يمكن أن يقابل كل من مقدم الخدمة والعميل بعضهما البعض ليتأكدوا من أن لدى الطرفين نفس التوقعات ونفس الميول؟
ببساطة.. معجب بفلسفتك :)
ردحذفتصويريًا و خلافه
يمكن تفكري مجرد مجاملة أو رد (طبيعي؟)على فحوى هذه التدوينة و لكن من بداية بحبشتي بمدونتك أعجبت بالصور .. ليس لأنني محترف و ناقد ضليع و لا لأني مرهف الإحساس و ألتقط مواهب من أول صورة! و لكن تعليقاتك على الصور و وضع إكار (حقيقي) حولها و الصور نفسها و أشياء متعددة أخرى لفتت انتباهي.
هذه التدوينة مصداق لما أحس و ما قلته أعلاه، لا تحاولين كسب الإطراء و لا شيء من هذه القبيل (ليس أن هذا خطأ بالمناسبة!) و لكن فقط لأن عندك شغفًا بالتصوير (و هذا واضح) و تحبين أن تكوني واضحة بهذا الشأن و يهمك مشاركة أفكارك بشيء و هواية و عمل تقومين به فتكتبين و تشعبرين (no typo here btw :P) عما بدواخلك.
--------
شكرًا لأنك تقدرين (على مستوى أحسه عاليًا و إنسانيًا) قرّائك .. هذا ما أود إضافته.
--------
شكرًا لتعليقك على الصور التي (أقترفتها) :) "قرأته من على الإيميل و لما أدخل للمدونة بعد)
كنت سأكتب هناك أن تعليقًا من مصوّرة عالية الإحساس شيء ممتاز و يسعدني :)
و لكن أتيت هنا قبل أن أدخل على مدونتي
شكراً شكراً شكراً!! :) :)
حذفأبو هيام .. لتعليقاتك أثر مبهج لا متناهي!! أنا سعيدة جداً لسماع هالحكي، وبالفعل بهمني رأيكم، لم أكن أبحث عن الإطراء بقدر ما كنت بحاجة ل "دفشة" إلى الأمام - إن صح التعبير -.
بالفعل أنا بقدّر قراء المدونة ومتابعين تويتر وانستاجرام وبكون سعيدة بكل كل تفاعل معهم :) بشعر إنهم أصدقاء حقيقيين وبسعدني اهتمامهم بعالمي وأفكاري، خصوصاً انهم مش مضطرين يتفاعلوا أو يعلقوا (عشان هيك هربت من الفيسبوك على فكرة لأنه التفاعل فيه بشعر انه غير حقيقي ومتكلف)
مدونتك ممتعة جداً وحقيقية وأصيلة وبمتابعتها بحس حالي جزء من عيلتكم، ف بالعكس أنا يلي بشكرك على مشاركة عالمكم الجميل وحياتكم المثيرة للاهتمام :)
صدقيني لا داعي للشكر :)
حذف---------
انحراف إبداعي أكيد
التحول من الهوايه الى الاحتراف خطوه كبيره و من الطبيعي ان تكون لديكِ المخاوف .
ردحذفلا تخافي فلسفتك جميله جدا و ملاحظتك لتفاصيل معينه و توثيقها هو فن بحد ذاته ومن يطلبك اكيد شاف نموذج من صورك واعجبته ....و بصراحه اكثر فلسفتك في التصوير هي المطلوبه هذا الوقت ؛ لم يعد احد يرغب في الاوضاع المصطنعه ...الصور العفويه والطبيعيه هي ما يبحث عنه الجميع واذا مش الجميع الناس اللي عندها ذوق وحس فني :P
بالتوفيق يا بطه .
شكراً جزيلاً يا نيسان! :) :) إن شاء الله خير :*
حذفدعواتك بالتوفيق عزيزتي ^ـ^
هذه المقالة تواضع مبدع يخشى من شيئين متناقضين، يخشى على شغفه من أن يستبدّ به. ويخشى من معجبيه من أن يأسروا حرية ذاك الشغف الطفولي. :)
ردحذف"الحياة خذ وهات". شوي ليهم وشوية ليكي :)
شكراً على التعليق اللطيف :)
حذفكتبت التدوينة ب ١٧ تموز ٢٠١٣ والموضوع لا يزال يشغل بالي
التعليق بهاد التوقيت إشارة إلهية يمكن إني لازم أتشجع :)
شكراً جزيلاً مرة تانية