عودة الشبح الأخضر



ادخل إلى أي مقهى أو مكان عام أو تجمع عائلي حيث تتواجد فيه مجموعة من الناس؛ ماذا تسمع؟ الكثير الكثير من التذمر، فأينما كان تسمع تذمراً، أليس كذلك؟

وقفت ذلك اليوم وفكرت قليلاً، إن كنت مسؤولة عن بعض هذا التذمّر المجتمعي فقد حان الوقت لأقلع عنه، إذ ما من شيء مضنٍ ولا عقيم مثل الجلوس بتكاسل والتذمر بشأن بعض الأمور.

منذ بدأت التدوين كانت نيّتي أن تكون """" سلة رمان واحة مبهجة تبعث بنوع من الاسترخاء لمن يتابعها، وأن تعرض بشكل طبيعي وغير متكلّف نمط الحياة العمّاني السعيد وكيف أن السعادة تكمن في الأمور الصغيرة. كنت – ولا أزال – أتمنى أن تمنح "سلة رمان" لمن يطالعها شيئاً من الإيحاء ليبدع ويتذوق الجمال من حوله، أن يجد ما يبعث على التفاؤل والفرح ولو بمقدار بسيط.

ولهذا السبب احتجبت الأسبوعين الماضيين.

لو لم أفعل ذلك، لكانت هذه المساحة التي أعبّر فيها عن نفسي ممتلئة بالتذمر الذي تستطيعون أن تجدوه في أي مكان، لكنكم قراء أعزاء ومتابعين لطيفين...من المستحيل أن أفعل بكم هذا! :) 

إليكم أغنية ظريفة تفتتحوا بها أسبوعكم:





نلتقي غداً إن شاء الله

هناك 3 تعليقات:

  1. يااااااااااااااه... دا ايه الكلام الجميل ده :) دانتي وحشتيني قوي...
    اغنية جامدة جدا""""""

    ردحذف
  2. ياااااااه...دا ايه الكلام الجميل ده.. دنتي وحشتيني قوي قوي.. و الاغنية دي جامدة جدا"""""

    ردحذف
    الردود
    1. مرسي أوي :) :) هو أنا حقيقي متشكرة لصاحبتي العزيزة يلي عرفتني عالاغنية دي من الأساس :))) مييييين يا ترى؟؟؟!!! ^.^

      حذف

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...