يوم غائم في اللويبدة


هل تعرفون رواية "يوم غائم في البر الغربي" لمحمد المنسي قنديل؟
قرأتها منذ بضعة سنوات وأكثر ما أعجبني فيها عنوانها. أليس عنواناً موفقاً؟ فيه تمهيد بصري للحكاية يدفعنا للتخيل بمجرد رؤية الغلاف. أتخيل سماءً غائمة ونسمات قوية من الهواء وبحراً وأمواجاً ومشهداً تتفاوت فيه درجات الأزرق والرمادي.
بدون البحر والأمواج، ذكّرني مشوار حديث للويبدة بعنوان تلك الرواية.


لم يكن ذلك اليوم غائماً فقط، بل كان ماطراً أيضاً.
هيبة المطر التي تجعل الدنيا أكثر سكينة، والشوارع أقل ضجيجاً، والأشجار أكثر نظافة وانتعاشاً.



يمكن التغاضي عن مسحة الحزن أو الكآبة التي ترافق الغيمات الرمادية، والتفكير بأهمية المطر في إطالة أمد الربيع والأيام الكثيرة الجافة التي تنتظرنا في الأشهر القادمة.


وتبقى أيام الشتاء المتبقية فرصة لطيفة للكنكنة والقراءة ومعانقة الأكواب الساخنة، والتلذذ بالحلويات المشربة بالقطر والسعرات الحرارية.



هناك 4 تعليقات:

  1. هيبة المطر
    vs
    هوية المطر
    :)

    حلوة التدوينة

    أهلًا بك يا روان لشتاء الأردن (المتأخر)

    ردحذف
    الردود
    1. يعني "هيبة" تعبير غير موفق؟

      شكراً هيثم للمرور والتعليق ..

      حاسة إنه الشتاء عم ينسحب بهدوء وهلا صار وقت الربيع :)

      حذف
  2. لا أبدًا.. قصدت وين المطر عنا وعند...هم!

    فالتعبير موفق بحالة المطر بشكل عام.

    اليوم شتاء حقيقي.. وجدًّا!

    ردحذف
    الردود
    1. آآآآه ... "هوية المطر" :)))

      الآن فهمتكم

      حذف

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...