هل تعرفون رواية "يوم غائم في البر الغربي" لمحمد المنسي قنديل؟
قرأتها منذ بضعة سنوات وأكثر ما أعجبني فيها عنوانها. أليس عنواناً موفقاً؟ فيه تمهيد بصري للحكاية يدفعنا للتخيل بمجرد رؤية الغلاف. أتخيل سماءً غائمة ونسمات قوية من الهواء وبحراً وأمواجاً ومشهداً تتفاوت فيه درجات الأزرق والرمادي.
بدون البحر والأمواج، ذكّرني مشوار حديث للويبدة بعنوان تلك الرواية.
لم يكن ذلك اليوم غائماً فقط، بل كان ماطراً أيضاً.
هيبة المطر التي تجعل الدنيا أكثر سكينة، والشوارع أقل ضجيجاً، والأشجار أكثر نظافة وانتعاشاً.
يمكن التغاضي عن مسحة الحزن أو الكآبة التي ترافق الغيمات الرمادية، والتفكير بأهمية المطر في إطالة أمد الربيع والأيام الكثيرة الجافة التي تنتظرنا في الأشهر القادمة.
وتبقى أيام الشتاء المتبقية فرصة لطيفة للكنكنة والقراءة ومعانقة الأكواب الساخنة، والتلذذ بالحلويات المشربة بالقطر والسعرات الحرارية.
هيبة المطر
ردحذفvs
هوية المطر
:)
حلوة التدوينة
أهلًا بك يا روان لشتاء الأردن (المتأخر)
يعني "هيبة" تعبير غير موفق؟
حذفشكراً هيثم للمرور والتعليق ..
حاسة إنه الشتاء عم ينسحب بهدوء وهلا صار وقت الربيع :)
لا أبدًا.. قصدت وين المطر عنا وعند...هم!
ردحذففالتعبير موفق بحالة المطر بشكل عام.
اليوم شتاء حقيقي.. وجدًّا!
آآآآه ... "هوية المطر" :)))
حذفالآن فهمتكم