اسطنبول البوهيمية



ذكرت في التدوينة السابقة كيف عرفت لأول مرة عن منطقة "شُكرجوما" وكيف قرأت وذهبت لأستكشف جانباً غامضاً من مدينة أزورها باستمرار.

ذهبت إلى جادة استقلال في تقسيم ومنها نزولاً إلى "شُكرجوما".

منذ بداية الطريق وجدت ما قرأت وسمعت عنه. الجرافيتي والرسومات الزاخرة بالأشكال والألوان (والمعاني) كانت تزين المباني والشوارع المؤدية إلى المنطقة.


مشيت حتى وصلت إلى امرأة ثلاثينية - الصراحة يبدو من ألوانها وطريقة تسريحها لشعرها أنها بوهيمية - تقوم بإعادة تدوير مختلف الأشياء وتصنع منها يدوياً اكسسوارات وحلُيّ. اشتريت منها عقداً أعجبني للذكرى وأكملت المسير.


وجدت أماكن بيع الأنتيكا والمقتنيات القديمة، ومحلات لصنع المشغولات الخشبية، وصليت العصر في مسجد "محي الدين شلبي" الذي بناه المعمار "سنان" في بداية حياته المهنية الحافلة في الدولة العثمانية.


وشعرت أنني أنجزت المهمة عندما وصلت إلى معرض الفنان المذكور في مقال المجلة :)


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...