قرأت لكم


سيناقش انكتاب يوم غدٍ الأربعاء كتاب "عو | الجنرال لا ينسى كتابه" لإبراهيم نصر الله. قرأت هذا الكتاب سابقاً لكني أعيد قراءته الآن لأجل المناقشة وبصراحة تشجعت لأنه كتاب صغير نسبياً. لكني أستمتع به وكأني أقرأه لأول مرة، لا أدري إن كان السبب أني كبرت وتطورت كقارئة أم أن الجو العام والأحداث جعلتني أتفاعل مع الأحداث والشخوص وحتى الرموز في الرواية.

وجدت الاقتباس التالي مؤثراً. في العادة أحب الكتاب الذين يكون لديهم ذلك البعد البيئي والحساسية للأشجار والطبيعة. لكن للأسف تكون الكتابات في سياق حزين، سياق الخسارة والحزن على ما ذهب والخوف على القليل المتبقي.


الاقتباس مرعب، أليس كذلك؟

هناك تعليقان (2):

  1. كتابات ابراهيم نصر الله دايما تدور ما بين الحزن وطبيعة الانسان في التفاعل مع كل ما هو قريب من الفطرة لهيك اي انسان ممكن يقرأ رح يجد نفسه فيه , وكما قلتي الطبيعة تقريباً إلها جزء ليس بقليل في كافة رواياته وكتبه وشعره .

    بالنسبة للحساسية تجاه البيئة والاشجار فا الحمد لله فكرت اني لحالي بهالشغلة جد بزعل على اي صورة او منظر شجرة مخلوعه او عم يخلعوا فيها , وهالشي خلق فيي الاحساس انو احنا انانيين مفكرين بس احنا يلي على هالارض وغيرنا من نبات وشجر وطير وحيوانات محرم عليهم الحياة بطاردوهم وبقتلوهم ومع هيك بنتغنى فيهم وبنشبه حالنا فيهم بنكسر الشجر ونشوهه وبنتمنى نموت واقفين كالشجر .

    كالعادة شطح فكري اي ثينك اي نيد هلب

    ازا حبيتي تقرأي اكتر لابراهيم نصر الله شوفي (حارس المدينة الضائعة)

    ردحذف
    الردود
    1. أوافقك الرأي ..
      الإنسان مخلوق متوحش -__- وأناني، ومخرب، وغير مسؤول
      وقت ما بيهدد حياة مخلوقات تانية حوله مثل النباتات والحيوانات هو ما بيكون عم بيتصرف بحضارية أو يبني حضارة زي ما هو متخيل.
      وبرأيي انك ما بالغتي :) الشطحات الفكرية يلي زي هيك هي يلي بتحافظ على الدماغ نشيط
      قرأت حارس المدينة الضائعة : )))))) ومع انه يلي حولي ما عجبتهم أنا حبيتها ^_^ أنا واياك نورياتي ذوقنا متشابه

      حذف

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...