أنا سعيدة جداً لأني أعيش في عالمٍ فيه فصول ربيع. لا عجب أن رأس السنة الفارسية يكون في الاعتدال الربيعي، فالحياة تبدأ في هذا الفصل ضاحكة يانعة مبشرة بالأمل والتفاؤل مع زخم الألوان وتداخل العطور.
إن كنت أحظى بشرف متابعتكم فلا بد أنكم تعرفون إعجابي العميق بزهرة المجنونة (كما في هذه التدوينة، وهذه، وتلك). والآن انضمت زهرة أخرى إلى قائمة الأمور المبهجة في الحياة وهي "ويستيريا" :)
أظن أن وقت إزهار "الويستيريا" قصير، لذلك أنصحكم باغتنام فرصة الاستمتاع بوجود القناديل الأرجوانية زكية الرائحة في الأيام القليلة المقبلة. أرى الكثير منها في الشوارع الخلفية في الشميساني، وأسوار بعض المنازل في خلدا وأم السماق. لكن المنجم الكبير في حدائق الحسين! (كما في الصور المرفقة)
كل ربيع وأنتم بألف خير! أتمني لكم ربيعاً مشرقاً سعيداً مليئاً بالبهجة والسرور والرحلات العائلية والأنشطة في الهواء الطلق.
حلوه كتير ... وبحب المجنونه كتير كمان :)
ردحذفكل ربيع وانت بخير روان
كل ربيع وانت بألف خير يا نيسان :)
حذفشكراً على المرور والتعليق .. إن شاء الله بيكون ربيعك مميز كله طشّات ومشاوير
ما يجذبني للمجنونة هو جمال الوانها و زهورها .. و حقيقة انها سامة في آن واحد !
ردحذفاما ال ويستيريا فعطرها الرائع و لونها الجميل
رائعة يا روان
شكرا يا سالي على المرور والتعليق ..
حذفسعيدة جداً بمتابعتك للمدونة :)