المزيد من الجنون


كنت من فترة قصيرة كتبت تدوينة عن المجنونة ، وعبرت فيها عن مشاعري اتجاه هذه النبتة المبهجة وتأثيرها عليّ كلما أراها. ربما سأبدو حالمة زيادة عن اللزوم لكني حقاً لا أقاوم الابتسام كلما رأيت مجنونةً، كبيرة كانت أم صغيرة، وردية صاخبة أو بيضاء ناصعة. وأجد نفسي أصوّرها بشكل تلقائي لعلي أتمكن من تجميد شيء من جمالها في صورة أحملها معي في هاتفي أو أشارككم إياها هنا.



مجنونة اليوم من منطقة اللويبدة في عمان، اللويبدة الوادعة الزاخرة بالألفة واللقطات السينمائية وأشجار الحمضيات وكبار السن لطيفي المعشر كثيري الكلام :)



في عصرٍ رمضانيّ هادئٍ بشمسٍ شديدة السطوع، كان يفصلنا عن أذان المغرب أقل من ساعتين، وكنت في طريقي إلى البيت بعد جلسة مساعدة بسيطة للمتطوعين في معرض نون للكتب المستعملة، كنت أغادر الحي عندما رأيتها .. 
بالطبع لم أستطع إلا أن أتوقف .. تبادلنا الابتسامات، فكما كنت أبتسم لها كانت المجنونة أيضاً تبتسم لي، التقطت جزءاً يسيراً من جمالها وحملته معي وأكملت طريقي ...



هناك 5 تعليقات:

  1. هاااااااااااااتشوووووووووووو!
    ----------
    يعطيكم العافية .. سمعت وصلتو قريب 20 ألف كتاب!
    ما شاء الله

    ردحذف
    الردود
    1. صحة! :)

      آه الحمد لله .. ٢٠ ألف الهدف ٣٠ ألف .. ابصر اذا بنجيب الرقم

      حذف
  2. زرعت مجنونتين بحاكورتي
    بس ينورن وينجنن رح أعزك بكام صوره

    :)

    ردحذف
    الردود
    1. ياي! الله يسعدك يا ام عمر :) :)
      إن شاء الله يكبروا وينجنوا ويتربّوا بعزّك :)

      حذف
    2. سلكمو ع الدعوه الجميدة :)

      حذف

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...