خلال الفترة الماضية كنت أقرأ "وداعاً أيها الملل" لأنيس منصور. استمتعت في البداية وكنت آخذ بعض المقاطع بشكل كوميدي كمبالغته في وصف الملل ومراحل الملل ومشاعر الإنسان الذي يشعر بالملل.
لكني في النهاية مللت! مللت من الصيغة السلبية للكتاب. لا بد أن يمر الجميع بأيام سعيدة وأيام حزينة، بالنجاح والفشل، بالملل والاستمتاع، لكن يبدو أن الملل ترك أثراً بالغاً في الفترة التي كتب فيها منصور الكتاب.
الحمد لله أني قرأت الكتاب بهذا التوقيت ولم أكن أمر بأحد مراحل الملل .. وإلا كنت اكتئبت رسمي!!
شاركت عدد من الاقتباسات على تويتر وهنا بعض المقاطع التي استوقفتني:
فكرت لقيت وصفة سحرية لما قرأت العنوان! :))
ردحذفأنيس منصور فيلسوف بكل معنى الكلمة. لا أدري إن كنت أتفق معه بكتاباته (خاصة مقالاته و ليس كتبه) أم لا! يأخذك بالاتجاهين للمسألة و يجعلك تعيد التفكير مرارًا!
أولاً أعتذر عن الرد المتأخر، لأني أحياناً كثيرة أرى التعليق على التلفون لكن ما بقدر أرد إلا من الكومبيوتر
حذفثانياً بالفعل فيلسوف وصف موفق، هاد الكتاب مجموعة مقالات على فكرة، شدني العنوان لكن لم يكن كل ما في الكتاب بنفس جاذبية العنوان.
في مقاطع كثيرة حسيت انه استاذ مدرسة بعيد وبيزيد بشكل فلسفي، يصف الشيء ثم يصفه بضده أو ما ليس فيه وشخصياً ما كنت أشعر انه في تلك الاطاله أي قيمة إضافية للنص
لكن كان هناك تراكيب مميزة وتعبيرات لطيفة بتخيّل انها جزء من اسلوب أنيس منصور :)
ما في داع للاعتذار أبدًا .. بعرف ال(شعور) :)
حذف---------
هل عمرك قرأت مفالات له (على جريدة الشرق الأوسط خصوصًا)؟