سواء كنت في أتون ضوضاء شارع مزدحم، أو
محاطاً بسكون مخيّم على فضاءٍ هادئ، يشد انتباهك صورة فنان اعتزل جانباً، واقفاً
أو متكئاً أو جالساً، ليرسم لحظة ما قبل أن تهرب: بناء عتيق تحدّى الزمن قبل أن
تنتهك حرمته العولمة، حركة سير حيوية لا يبقى منها غير طيف من الألوان، تراقبها
عينا الفنان أو الفنّانة فتختزلها في حركات سريعة، وألوان عفوية وزاوية عبقرية
لتوثقها وتسجلها على ورق الرسم، أو غلاف كتاب، أو بطاقة بريدية، أو حتى – وهو
الأعم –كراس يوميات. إنهم رسّامو "اللحظات الهاربة" ، يقتنصون أزمنة لا
تعود.
صباحك جميل
ردحذفوشكرا لرسامي اللحظات الهاربة
أشرف أبو اليزيد
الأستاذ أشرف أبو اليزيد شخصياً؟!!!
ردحذفهذا شرف كبير :) :) شكراً جزيلاً على مشاركتك معنا
وأتمنى لك يوماً سعيداً.