بعد الأثر السحري للبرتقالات الضاحكة التي حاولت أن أفرح بها الزملاء في مكتب عمان، تشجعت لأدخل الفرح والسرور إلى قلوب الزملاء في إربد. ففي رحلتنا اللطيفة إلى السلط الأسبوع الماضي، وجدنا عدداً من الأكواب البلاستيكية الملونة مرسومٌ عليها وجوه ضاحكة. تشجعت لأشتري أكبر عدد ممكن، لأن استخدام تلك الأكواب سيغني عن استخدام الأكواب الورقية (والتي أشعر أن في استخدامها هدراً وسلوكاً استهلاكياً سلبياً) وبذلك نكون فريقاً صديقاً للبيئة أكثر حرصاً على الموارد المتاحة بالإضافة إلى الأجواء الاحتفالية التي ستفرضها ابتسامة تلك الأكواب.
قالت أمي أن هذه الأكواب مخصصة للأطفال، وأن االموضوع سيأخذ بعداً فكاهياً. لكن يبدو أن أمي العزيزة غفلت أن بداخل كل واحد منّا الطفل أو الطفلة التي كانه \ كانتها يوماً ما.
الأكواب كانت أمراً باعثاً على الفرح لدى الجميع! تسابق الجميع لاختيار الألوان التي يفضلونها، كما أحضرت قلماً مخصصاً لكتابة الأسماء حتى لا يحدث لبس مع الأكواب المتماثلة.
ما لم أتوقعه هو الإبداع والابتكار في تخصيص كل شخص لكوبه سواء بعبارات مضحكة أو رسومات إضافية على الابتسامة الموجودة مسبقاً.
الفريق الهندسي |
الفريق الاجتماعي |
فريق المساندة القانونية والاجتماعية |
وعمّ الفرح المكان! :) :)
hahahahaha
ردحذفخرافية روان ,حبيت الفكرة ..بدي وحدة بالمناسبة
قبج :)
العالم يحتاج للمزيد من الاشخاص الرائعين متلك روان 3>
ردحذفرنيم
3>
حذفnice
ردحذفcreativity is all over the place here!
؛)
حذففكرة جميلة يا روان...جمال الحياة فعلا يأتي بمعظم الأحيان ببساطة وصدق النوايا.
ردحذفوما هو أجمل من ذلك..."تأثير الكرة الثلجية" الذي تحدثه هذه الأمور, لتستمر مع شخص آخر بإلهامه لفعل المثل...مثلما ألهمتني البارحة :) (لك صورة تدوينية عن ذلك)
نور :) رأيت الصورة! إنها رائعة جداً ...
حذفأنا سعيدة جداً وأشعر بالفخر أنك استلهمتي مني أمراً كهذا :) لكن فكرتك تفوق فكرتي بكثيييير :))