زوادة نهاية الأسبوع


زوادة نهاية هذا الأسبوع بنكهة رمضانية، أتمنى أن تستمتعوا بالروابط الإلكترونية التالية في عطلة نهاية الأسبوع الثانية في شهر رمضان المبارك:


- أطول وأقصر ساعات الصيام حول العالم، الأرجنتين 9 ساعات بينما الدنمارك 21 ساعة!



- فوائد الصيام في العلاج من الأمراض.



- موقع زيتونة :) اقتراحات يومية لسفرة رمضان.



- هذا الموقع الذي أستخدمه في تحميل سور من القرآن الكريم، الجميل فيه أنك تستطيع أن تجد "كل" القراء ومن "جميع" أنحاء العالم، أما عن القارئ المفضل الجديد فهو القارئ الشيخ أحمد خضر طرابلسي



- أول مرة أسمع عن مبدأ الريموت في الحجاب: حلقتي المفضلة (حتى الآن) من إسلاموفوبيا.



- في العادة أحب أن تكون مواضيع المدونة مشرقة والروابط الإلكترونية ذات طابع سعيد، لكن الكارثة الإنسانية لمسلمي ميانمار لا بد من ذكرها حتى لا تنسوهم من دعائكم في رمضان.



- اكتشاف الأسبوع: إلى جميع المبدعين في العالم العربي؛ "المختبر الإبداعي".

دعاء اليوم




اسلاموفوبيا


اكتشاف جديد ينضم إلى قائمة مشاهدات الشهر الفضيل


انطباعات من مشاهدة المقدمة:
- أي عمل يتخذ طابع ديني أو دعوي لديه أبعاد فنية سيجذبني بلا أدنى شك! الموسيقى الخلفية عذبة، وجمال الخط العربي في ديكور المكان الذي يصور فيه الأستاذ فاضل سليمان سحرني، وتصميم شعار البرنامج واللمسات الفنية..كلها مجتمعة استمالت قلبي بدون مقاومة.
- الأستاذ فاضل سليمان يتحدث بثقة وإقناع.
- اسلاموفوبيا موضوع شيّق لا بد من معرفته لأنه لا يجيب فقط عن تساؤلات الناس الذين نواجههم في الحضر والسفر، بل أيضاً يجيب على تساؤلاتنا نحن بجوانب نجدها غريبة أو غير مفهومة وشائكة إلى حد ما في ديننا كالرق والجواري وحصص الميراث والمساواة بين الذكر والأنثى.

أتطلع لمشاهدة الحلقات القادمة من هذا البرنامج



لمزيد من المعلومات عن البرنامج وأوقات العرض يمكنكم النقر هنا.


دعاء اليوم



رمضان والتلفاز


هذه السنة لدي ردّة فعل عنيفة تجاه التلفاز! أشمئز من تحويل الفضائيات للشهر الفضيل لشهر الدراما والمسلسلات غير المنتهية. لذلك أعتزم مقاطعة التلفاز ومتابعة البرامج التالية "فقط لا غير"!! (إن شاء الله)




وكل رمضان وأنتم إلى الله أقرب، ومن التلفاز أبعد :)

دعاء اليوم


دعاء اليوم



سنن النوم


إذا فكرنا بأن الأجر على قدر المشقة، سنفرح كثيراً بالأجر الذي نستطيع كسبه في شهر رمضان لهذا العام. المشقة تكمن في جانبان: الصبر على الجوع والعطش، وتنظيم النوم.
أظن أن التحدي الأكبر هو تنظيم ساعات النوم والحصول على ساعات نوم كافية متفرقة خلال اليوم حتى نتمكن من أداء وظائف حياتنا اليومية نهاراً والقيام في هذا الشهر الفضيل ليلاً.
وجدت مقطع الفيديو هذا لأحد حلقات برنامجي المفضل "فاتبعوني" والذي يتحدث عن سنن النوم، من الجميل أن نستحضر نية النوم بقصد التقوي للطاعة وبذلك يكون نومنا عبادة :)
في الفيديو الكثير من الأفكار والأذكار التي تستحق المشاهدة




دعاء اليوم


بلاغ الشهر

كل عام وأنت بخير بمناسبة شهر رمضان المبارك :) كيف استعدادكم لهذا الشهر الفضيل؟
وصلتني رسالة نصية على تطبيق whatsapp من صديقتي اللطيفة "إسلام" والتي ترسل لي دائماً رسائل وصور ظريفة من وقت لآخر. وجدت هذه الرسالة مميزة وفيها فائدة لذلك أحببت مشاركتكم بها في بداية شهر رمضان الكريم.

تنص الرسالة على استقبال الشهر الكريم واستحضار المعاني التالية:

أولاً: شكر الله على بلاغ شهر رمضان
فكم من شخص لم يشهد رمضان السنة؟ خصّك الله أنت تحديداً وأكرمك فيه لأنه يحبك، ويريد أن يغفر لك، ويعتق رقبتك من النار



ثانياً: اسأل الله المعونة بأن يوفقك للطاعات العظام ما علمت منها وما لم تعلم، وأن يسخر لك فعل الخيرات.

 

ثالثاً: يكمن في دعائك لغيرك ممن حرموا صيامه لسبب أو لآخر، ولمن هم تحت الثرى، يتمنون لو عادوا للدنيا فقط للحظة فينطقوا ب"سبحان الله" فكيف بصيام رمضان؟!



أخيراً: استشعارك لكل تلك النعم المحيطة بك من أمن وأمان، مأوى وطعام، أهل وخلّان..في ظل أن كثيراً من الدول حرموا منها. ألم يسخر الله لنا كل هذه النعم لتكون عوناً لنا على طاعته؟



لنكن صادقين مع الله ونعقد النية أننا سنجاهد أنفسنا ليكون أفضل رمضان نشهده ولكي لا نحرم أنفسنا من هذه الفرصة العظيمة

من عصر ذلك اليوم


هذه الصور ملتقطة من نفس مشوار "في عصر أحد الأيام" الذي سبق ونشرته، وبعد أن أنهيت تحرير الملف وتنظيمه رأيت أن هناك بعض اللقطات التي تستحق المشاركة، وهي من نفس المنطقة...جبل عمان.




مجنونة

بعد فترة الحر التي مرت علينا في عمان تألقت هذه الشجرة المزهرة والتي نطلق عليها اسم "مجنونة"، فهذه الشجرة تكون تحب الحرارة . لونها القوي وكثافة إزهارها هو ما يجعلها ساحرة وملفتة للنظر لكل من يمرّ بالقرب منها.
في الفترة الماضية انتابني هوس بتصوير كل شجرة مجنونة تقع عليها عيناي!






مجنونتان


مجنونتان - بقلم رمزي الغزوي

لم أكن أدري حين هربت من الزحمة إلى شارع فرعيّ كي لا أؤخر طفلي عن جرس مدرستهما أنني سأقع في عشق جديد، من أول غمزة عطر وضحكة ثغر. فخففت السرعة إلى حد أن الماشي يسبقني، وحدقت مشدوداً بحبل يسحبني من رأس رموشي: "ياااااه، ما أجمل أن تقع في عشق آخر أيها الولد الثلاثيني" فيهمس لي طفلي مستهجناً تباطؤي في القيادة: "سنتأخر يا بابا"، فأوصلهما على عجل، وأعود للحريق ذاته أو الطريق.

كانت المذيعة تتحفز لقراءة موجز الثامنة لمّا نوّست صوتها على آخره وخففت من سرعتي حتى سكنت تماماً قبالة بيت المعشوقة، وحين أمعنت البصر؛ كانت معشوقتي معشوقتين! فيا نار قلبي، ما كنت سأحتمل واحدة؛ فكيف باثنتين؟! مجنون أنا وأعرفني، فمنذ انلع الحب الأول في دمي، وأنا أقع في عشق هاتين الرائعتين.

فصباح الخير أيتها الياسمينة الزاحرة بندف ثلجها الأبيض المضمخ عطراً، وصباح الخير أيتها المجنونة العامرة بأجراس حمرتها الملتهبة كقلوب العاشقين، كم أغبط البيوت التي على عتباتها تنبت معشوقتان تمتزجان معاً في آن واحد، فهذه بياضها الشهي كالثلج، وتلك بحمرتها الصاخبة كالضحكات: فصباح الخير مرة عاشرة أيتها الياسمينة المجدولة بمجنونة مجنونة..صباح الحب!

ولو أن لي قلباً كالذي في كان في قفص صدري حين كنت ولداً في العشرين، لنزلت من السيارة الآن، وكبست بجرأة عاشق جرس البيت، ستفتح لي خادمة نحيفة، سأصبّح عليها، وأطلب منها أن تنادي البابا، فيخرج رجل سبعيني وقور، بيده كأس شاي نصف ملآن، أسلم عليه وأقول له: "يا عم، أدري أنك ستقول عني مجنوناً، حين أستسمحك أن أهزّ هاتين الشجرتين هزّتين اثنتين، كي أطيب بمطر الورد من بعض جنوني، سيضحك الختيار ويقول: "دونك" ولكني وقبل أن أهزّ الشجرتين سأتأكد أنه ما من حجر عالق فيهما، فرأسي لم يعد يحتمل جراحاً آخر.

فذات جنون عشريني، كنت أنا وصديقي في العودة من الجامعة نسير في شارع فرعي، فوقعت في العشق للمرة الأولى: عشق شجرة ياسمين مجدولة بشجرة "جهنمية" (مجنونة)، ولأن الشباب ضرب من الجنون طرقنا الباب، فطلت "حاجّة" وقورة، فقال لها صديقي: "معي ولدٌ مجنون! لا يبرد جنونه ولا يبرأ عشقه إلا بأن نهزّ على رأسه هاتين الشجرتين". فقالت ضاحكة: "دونك"، فهزّ صديقي المجنونة المتواشجة بالياسمينة هزتين رشيقتين وكان حجر صغير على موعد مع نافوخي، فنقرني بجرح أحمر، من فرط النشوة لم أشعر بدمي إلا حين برد!

ويرن هاتفي الجوال: "تأخرت حبيبي..بردت قهوتك".

عيش اللحظة




إذا شئت أن تكون من الأقلية الواعية يجب أن تعيش الحاضر وتكون سيد اللحظة، ولسوء الحظ معظمنا لا يعيش "الحاضر" فنحن إما نعيش في "الماضي" أو "المستقبل" بدلاً من الحاضر.

زوادة نهاية الأسبوع


هل لاحظتم أن الأسبوع الماضي لم يكن هناك زوادة  نهاية أسبوع، هل استفقدتم لها؟ إليكم زوادة هذا الأسبوع..وقد تكون هذه الزوادة الأخيرة قبل شهر رمضان الكريم :)

- أليست هذه التسريحة الرسمية في الصيف لجميع الفتيات؟ (على الأقل داخل منازلهن)

- تخيلوا أن هذا ما تراه وما تسمعه من شرفة منزلها؟!


- شاطئ في هاواي يخطف الأنفاس.


- الهواتف المحمولة، كيف تطورت حتى أصبحت جزءاً أساسياً في حياتنا.


- هل سمعتم بهذه الفرقة؟


- كوميديا! تحتاج إلى قرض حتى تتمكن من الذهاب للسينما في عمان!


- كيف تقشر الكيوي.

تأملات بعد الذهاب إلى المول

لا أحب مراكز التسوق كثيراً، بل لا أحبها على الإطلاق...

رحلتي بداية هذا الأسبوع (غير الموفقة) إلى سيتي مول قادتني إلى التفكير، وبعد التفكير اكتشفت أنه:
"من الواضح أن كل منا يرغب في أن يربح في اللعبة المدعوة الحياة، لكن لو أن لكل شخص تعريفه الخاص والمحدد للنجاح لاستطاع تحقيقه بطريقة أسهل وتمتع بالكثير منه. ولتمكن الكثيرون من أن يفلتوا من الوقوع في شرك المجتمع الاستهلاكي الذي يؤدي إلى ديون مالية وأسلوب حياة متوتر تماماً. ويا لروعة التحرر عندئذ!"




أفراد مجتمع لديهم الكثير من الأفكار الخاطئة، مثل ماذا؟!

مثلاً: إن كنت متكبراً هذا لا يجعلك راقياً أو مهماً على الإطلاق!

إن كنت تعمل في وظيفة مقيتة ساعات طويلة في الأسبوع وتأتي لتصرف راتبك على ملابس باهظة الثمن تجعلك تبدو ككل من حولك؛ هذا لا يجعلك ناجحاً أو محط غبطة من أقرانك! 

إن أنجبتِ طفلاً ولم يتجاوز عمرك الثلاثين بعد ؛ ما حاجتك إلى وافدة أندونيسية تعاملينها بازدراء بينما تعتني بمن هو "المفروض" أغلى شخص في حياتك؟!! 

نصيحة اليوم: تحرر من القالب

للتفكر


عندما التقي "جلال الدين الرومي" برفيقه الروحاني في التأمل والتصوّف "شمس الدين التبريزي" أول ما قام به الأخير هو رمي كتب الرومي في الماء وجلس يشاهد الحروف تتلاشى، ثم قال ذلك المتصّوف:


تخلى عن عقلانيك تكسب أكثر!



سمى مارتن لوثر المنطق ب"فجور الشيطان"، ألاحظت من قبل كم أنت منطقي وكم جانباً من حياتك لا يسير على ما يرام حتى الآن؟ لربما كلما ازددت منطقاً غرقت حياتك في فوضى أكثر، فهذا ما يحدث عندما لا تتناغم أحلامك مع واقع حياتك. إذاً، ربما يجب أن ترتقي إلى مستوى الحدث بإلقاء المنطق بعيداً لتغدو غير عقلاني أكثر.


لقد علمنا المجتمع والمؤسسات التربوية أن العقلانية ستمنحنا السعادة والنجاح، لكن المشكلة أن المبالغة في العقلانية تستطيع أن تعيق إبداعنا وهناءنا. فبينما نفكر ملياً بأمر جديد ومختلف لا يطول الأمر قبل أن يأتي أحدهم ليقول إننا نبدي عدم عقلانية، ومع ذلك لا تكسبنا العقلانية سوى جائزة الخاسر في الحياة.


للأسف إن ميلنا للإفراط في عقلانيتنا يقودنا إلى تجاهل أحاسيسنا الداخلية وأصواتنا الداخلية وحدسنا. إذ يجب أن نتبع غرائزنا لا المنطق إن شئنا أن نتفوق في هذا العالم. وقد سخر أ.س بنسون بذكاء قائلاً: "عندما يصيب المنطق فهو تسع مرات من أصل عشرة عاجز عن تحقيق شيء أما حين نخضع كل شيء له فيكون تسع مرات من أصل عشرة خاطئ!"

ولتزيد من حيويتك واستمتاعك بالحياة حاول أن تكون أقل عقلانية، فلست بحاجة دائمة إلى سبب منطقي لكل ما تفعل. حاول التجاوب مع صوتك الداخلي حتى إن قادك في اتجاهات لم يسبق أن سلكتها، إذ ستمر بأوقات يقول فيها عقلك لا، فيما ينطق صوتك الداخلي بنعم. عندئذ اتبع غريزتك فهي تعرف ما هو الأفضل لك.

باستطاعتك أن تكون غير عقلاني يومياً. وعندما تواجه إما بحكمك الداخلي أو بحكم الآخرين سدد ضربة إلى المنطق السائد وستجد أن الحياة مختلفة. إذ تضحي هذه الأخيرة شيقة ومرضية أكثر بكثير بكل ما فيها بأساليب غير عقلانية.

**التدوينة من كتاب إيرني زيلنسكي "فكر أكثر تنجح أكثر - ١٠١ فكرة للنجاح في كل شيء"
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...