ما يمكن للقراءة أن تقدمه لك

هل تحب القراءة؟ أم أنك حقاً غير مولع بها وتتساءل دوماً كيف أنها هواية لدى البعض ويقومون بها في أوقات فراغهم؟
إليك الحقائق التالية التي قد تحفّزك على قراءة المزيد في المستقبل:

المصدر

إذا كنت تقرأ من 30- 60 دقيقة يومياً هذا يعني أنك تنهي حوالي كتاب واحد في الأسبوع. وإذا بقيت على نفس الوتيرة فإنك تقرأ قرابة 50 كتاب سنوياً.
إن كنت بصدد التحضير لنيل شهادة دكتوراه من أحد الجامعات الكبرى فإن عليك قضاء الكثير من الوقت في القراءة والبحث لعدد من الكتب يترواح بين 40 إلى 50 كتاب.
وعليه...إن كنت تقرأ كتاب واحد أسبوعياً - أي خمسين كتاب سنوياً - فإنك في نهاية العام ستحصل على معرفة تعادل شهادة دكتوراه!

هناك العديد من الأسباب التي قد تدفع الناس إلى القراءة، فالبعض يعتبر القراءة ملاذاً له يهرب بها من الواقع الصاخب ليختلي بنفسه ويبعد تفكيره عن منغصات اليوم وبذلك يسترخي ليعود أكثر نشاطاً لإكمال يومه أو أكثر هدوءاً وراحة لينام بشكل أفضل.
والبعض الآخر يرى في القراءة التسلية والترفيه.
بغض النظر عن اهتماماتك لا بد من وجود كتب تلفت اهتمامك بمواضيع أنت شخصياً مهتم بها. فالكتب تتنوع منها الروايات ومنها الخيال العلمي ومنها الكتب التاريخية ومنها كتب التنمية الذاتية وغيرها الكثير الكثير.
أما عن السبب الثالث - وهو السبب الرئيسي الذي وجدت الكتب من أجله -هو التعلم. ونحن لا نقصد بالطبع الكتب المدرسية فحسب، بل الكتب التي تتعلم منها سواء كانت دينية أو أدبية أو غيرها. فالكتاب لا بد أن يضيف لصاحبه شيئاً مهما كان بسيطاً.


ممارسات تساعدك على إيجاد وقت للقراءة:

- اختر وقتاً معيناً للقراءة: جدول أعمالك بحيث يتسنى لك القراءة في الفترة نفسها من كل يوم، كأن تقرأ كل يوم قبل النوم، أو بعد الغداء مثلاً.

- أغلق التلفاز: يمكنك أن تبعد ضجيج التلفاز عنك بكبسة زر. اختر أن لا تضيع وقتك خصوصاً في تلك الأوقات التي لا تشاهد فيها شيئاً معين وتقوم فقط بتقليب القنوات (العملية الأكثر استهلاكاً للوقت والأقل فائدة على الإطلاق).

- إقرأ في الوقت الضائع: لا تقلل من أهمية الوقت الذي تقضيه في الخارج وأنت في غرفة انتظار لدى طبيب مثلاً، أو في المواصلات العامة. والوقت الضائع الذي اكتشفت كيف يمكن استغلاله حديثاً هو عندما تجهز باكراً لموعد ما مع أصدقائك أوأهلك وتجلس تتنظر أن يجهزوا هم بدورهم أو أن تأتي التوصيلة..هذا وقت قيم ومطاط قد يمتد من 10 دقائق إلى نصف ساعة على أقل تقدير.