قرأت لكم - الهويات القاتلة


بعد أسبوع عصيب من التداعيات السياسية على خلفية أحداث باريس، كثر الهرج والمرج في مواقع التواصل الإجتماعي وانتشرت العديد من المقالات المتراشقة بين عدد من الأطراف، وتفاوتت ردود الأفعال بين الناس من مختلف الخلفيات. شخصياً أجد أن أكبر المتضررين من تلك الأحداث هم الجاليات المسلمة في المجتمعات الغربية في أوروبا وأمريكا الشمالية وأستراليا. تجربتي البسيطة المؤقتة تجبرني على التعاطف معهم بشكل عظيم، مررت - ولو بشيء بسيط جداً - من ما يمرون به من التحديق والمضايقات العابرة والنظرات الفضولية وكأنني مخلوق فضائي بسبب ارتدائي الحجاب وكان الوضع عادياً إلى حد ما. أتساءل كيف يشعرون الآن وكيف يقضون حياتهم اليومية مع ازدياد موجات الكراهية، والاحتقان والتوتر بسبب ملف استقبال اللاجئين.

وجدت بالصدفة اقتباسات كتبتها على أحد دفاتري أعجبتني من كتاب أمين معلوف "الهويات القاتلة"والذي كنت قرأته مثل هذه الأيام العام الماضي. من الغريب كيف جاءت بعض تلك الاقتباسات "على الوجع".
التالي مقتطفات من الكتاب:





أحببت الاقتباس التالي كثيراً، وأنا أقرأه تذكرت لا إرادياً بعض المجتمعات المسلمة حول العالم في السعودية وتركيا وماليزيا وغيرها. وكما أن رأي معلوف ينطبق على المجتمعات، أعتقد أنه يمكن تطبيقه على مستوى أضيق؛ أي على مستوى الأفراد كذلك.



هناك 8 تعليقات:

  1. This book has, really, transformed me in so many ways than one!
    Maybe just maybe the book I have read the most in my life. Both from cover to cover + whole chapters and/or pages. I refer to it often. Almost each time I discover new things I can relate to during my different phases of life

    Maalouf is really something! His books, his novels are just extraordinary pieces of work
    He probably did not capture all aspects of even generic issues of such a subject, nonetheless he managed to do such a great job! It is a reference to what happens nowadays, even what happens to our individual struggles while facing "identity"! He -again- may not drafted the book to act such a powerful linking role but yet it has, for many people, played such role. This is what makes a work timeless! No matter what that work (art?) is

    My fav book for sure
    *insert biased smiley here*

    ردحذف
    الردود
    1. أتفق معك وبشدة :))))))

      أنا بس قرأت ليون الإفريقي والهويات القاتلة لمعلوف .. في كمان رواية بتذكر حكيت عنها حلوة لأمين معلوف، ايش كان اسمها؟

      على صعيد غير متصل، كيف هناء الصغيرة؟ :)

      حذف
    2. كل رواياته جميلة برأيي. يمكن حدائق النور أفخمها. أظنها هي التي ذكرتها.
      وكتبه هي بحق مراجع.

      هنا منيحة، بتحاول تثبت حالها مع الاثنين الوحوش الآخرين وغالبًا ما بتفشل :) - طبعًا بالنهاية بتيجي فشة الغل في أبوها وأمها!
      بتمنى أمورك تمام، مش متأكد إذا إنك ببلاد الدويتشه واللا رجعت.

      حذف
    3. ما شاء الله كبرانه لدرجة انها بتحتاج "تفش غلها" هاهاها '^_^

      أموري تمام الله يسلمك، رجعت من كم أسبوع على البلد

      حذف
  2. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  3. مدوّنة جميلة ومُثرية .. أعجبتني جداً الصور الفوتوغرافية لعمان .
    كل التوفيق .

    ردحذف
    الردود
    1. مرحبا صهيب، أولاً آعتذر عن الرد المتأخر!

      ثانياً؛ شكراً جزيلاً على المرور والتعليق .. أنا سعيدة جداً إنك شايف المدونة جميلة ومثرية :) وإن شاء الله في الأيام الجاي يكون فيها محتوى من الصور ومن التدوينات يلي يعجبك

      شكراً مرة تانية

      حذف
    2. يعني ما شاء الله واضح، مدونتك من المدونات المواظبة .. كل التوفيق بإختيار وكتابة الأجمل والأغنى بالفائدة. :)

      حذف

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...