ثنائية الثلج والزهر


يستطيع العمل الميداني أن يكون منهكاً ومتطلباً في كثير من الأحيان، فهو بلا شك متعب جسدياً فيه الكثير من الحركة على اختلاف الظروف الجوية، وفي حالات كثيرة - كما في الاختلاط المكثف بالمجتمع المحلي واللاجئين - فإنه يكون متعباً نفسياً أيضاً. لكن هناك لحظات يشعر الشخص فيها أنه محظوظ لأنه بحكم العمل خاض تجارب أو زار أماكن أو اكتسب معارف لم يكن ليعرفها في سياق آخر.
فعلى سبيل المثال، الاثنين الماضي - أي بعد عاصفة "جنى" الثلجية - ذهبنا إلى بلدة ساكب في جرش، وهي منطقة مرتفعة يكون هطول الثلج فيها غزيراً في الشتاء، لذلك استطعنا أن نرى الجبال وهي مكسوة بالبياض.





أجمل ما في الموضوع كان ثنائية الثلج والزهر. سبحان الله .. جمع الموسم بين الثلوج وأشجار اللوز المزهرة. كان مشهداً بديعاً.




هناك تعليقان (2):

  1. ساكب الجميلة :)، فعلا ازدواجية / ثنائية الطبيعة هذه الأيام جميلة جدا

    ردحذف
    الردود
    1. بدأ الربيع ، وأكثر ما أخافه العد التنازلي ... محاولات لاستيعاب أكبر قدر من الجمال قبل قدوم الصيف

      حذف

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...