معايدات رمضانية بريدية






هل تصدقون أننا اليوم في العاشر من رمضان؟ كم يمضي هذا الشهر الجميل سريعاً.
للأشخاص الذين كانوا مهتمين بالمراسلة والحصول على رسالة بريدية، تفقدوا بريدكم خلال الأيام القليلة المقبلة :)
أرسلت الرسائل في آخر يوم من شعبان - وبحسب موظف البريد - فإن الرسائل حتى تصل لأمريكا وأوروبا فإنها بحاجة لحوالي أسبوعين.


أود أن أشكر كل من تفاعل وأرسل عنوانه البريدي، كانت عملية كتابة الرسائل واختيار البطاقات البريدية واختيار الكلمات المناسبة للأصدقاء الأعزاء أمراً مشوقاً وممتعاً وحماسياً. أتمنى أن تنال اجتهاداتي إعجابكم!
وأتمنى أن تكون هذه المعايدة بداية لمراسلات قادمة.

من المثير للاهتمام كم يتحمس الناس لمثل هذه الأفكار، فحولي الكثير من الأشخاص ممن لا يمتلكون عنوانين بريدية ويتوقون للحصول على رسالة مكتوبة بخط اليد في الوقت الذي لديهم حساب على جميع مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات الهواتف الذكية الخاصة بالدردشة والتراسل.

لكن يبدو أن كل ما هو قديم الطراز يبدو أكثر أصالة هذه الأيام .. ربما تكون جملة مبالغ بها لكن تذكروا أنها صادرة من شخص لديه الكثير من النوستالجيا :)




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...