في بداية الربيع، أي من حوالي ٨ أسابيع وفي الصباح الباكر وأنا في طريقي إلى العمل، استرعت اهتمامي هذه الخنفساء الحمراء الواقفة على رصيف جيراننا بالقرب من شجرة مشمش مزهرة.
وبصفتي مستخدمة متحمسة لتطبيق الانستجرام وجدت في ذلك المشهد لقطة لطيفة تستحق التوثيق والمشاركة. فوقفت منتصف الشارع الخالي قبل وصول أحد حافلات المدارس صفراء اللون والمحملة بالأطفال الذين يغالبون النعاس، وجمدت ما كنت أراه مشهداً صباحياً موسمياً مبهجاً وأضفت بعض التأثيرات الملحقة بالتطبيق وشاركته.
وشاركت الصورة نفسها على موقع تمبلر. موقع التواصل الإجتماعي الغريب الزاهر بالصور والفنون البصرية والمستخدمين من ذوي المشاعر الجياشة والذائقة الرومانسية المرهفة، والذي - للأمانة وبكل صراحة - أشعر أني فيه ضيف شرف أراقب من بعيد وعلى استحياء أكثر مما أتفاعل وأشارك وأعيد تدوين ما أراه جذاباً ولطيفاً.
وللمفاجأة، كان في هذا الموقع تفاعلاً لم أكن أتوقعه البتة، الموقع الذي لا أستثمر فيه أي مجهود يذكر.
كانت هناك إشعارات متكررة على هاتفي الخلوي، ظننت في البداية أن هنالك خطأ ما. لكن تبين أن الخنفساء الحمراء تحت المشمشة المزهرة لاقت استحسان الناس وحصلت على ٢٣٩٨ تفاعل حتى كتابة هذه التدوينة. بالتفاعل نعني الإعجاب (على غرار التفضيل في تويتر وإعادة التدوين على غرار إعادة التغريد في توتير - إن صح التعبير). المثير للاهتمام أن الرقم في تزايد مستمر!
آه من تلك الخنفساء...أتذكر وقعها بوضوح عندما رأيتها على هاتفي.
ردحذفهل حاولتي أن تلتقي معها مجددا؟, لو كنت مكانك لقمت بطباعة الصورة وتركها مع تعليق على خلفها وتركها على واجهة السيارة لصاحبها :)
ملاحظة: شعور "الإنتصار" فعلا جميل, شعور إضفاء بضعا من الجمال إلى هذه العالم.
هل تعتقدين أن علي ذلك؟!
حذفلم يخطر على بالي أبداً :)))) ربما على أن أفعل ذلك .. خصوصاً وأنهم جيراننا، يسكنون في شارع موازٍ لشارع بيتنا على بعد بضعة عمارات ،، سأطبع الصورة وأكتب أن خنفسائتك انتشرت في العالم ونشرت الكثير من السعادة ونالت على اعجاب "الآلاف" :))
فكرة رائعة نور! شكراً للمشاركة
نعم يكون ذلك جميل جدا, وإذا رأت الفكرة النور أخبريني :)
ردحذف