قلق


٦١ يوماً دون قطرة غيث ...
قد نتخطى حسرة قِصر الربيع في بلادنا، لكن هل نستطيع أن نتخطى فقدناه تماماً؟!
تشق الحشائش الأرض بصعوبة، لكنها تبدو باهتة. تحتاج مثلنا إلى مُزنٍ مثقلة بالأمطار لتغسل أرواحنا وأشجارنا وحياتنا المغبّرة بالروتين والرتابة.
تنعشنا وتحيينا لنستقبل الربيع ببهجة وسرور، نتضاحك مع أزهاره وأوراقه اليانعة وأشعته الدافئة.





اللهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين.

هناك 4 تعليقات:

  1. كلام ملئ بالخضار
    يملؤه الامل والرجاء
    اجسست ان القرج قادم والفرح لائح

    ردحذف
    الردود
    1. آمين ..
      شكراً يا أستاذ فاروق على زيارة المدونة والتعليق
      دمت بخير

      حذف
  2. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  3. اعجيتني عبارة (حياتنا المغبّرة بالروتين) ... وحتى فصل الربيع هو بالنسبة لي روتين ..لكن ان اردت ان اقتبس منكي فسأعيد صياغة مقدمتكي (قد نتخطى حسرة قِصر الربيع في عمرنا، لكن هل نستطيع أن نتخطى فقدانه تماماً؟!) فربيع العمر هو ما انتظره

    ردحذف

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...