من كتاب "عمان مدينة الحجر والسلام"
يقول الكاتب الساخر ورئيس تحرير مجلة "المستور" المتخصصة بالفقراء أحمد أبو خليل في صفحة 129-130:
"كان من المفترض أن يجري تطوير مركز المدينة عبر بناء المقر الجديد لأمانة عمان في رأس العين، ومركز الحسين الثقافي الجديد والحدائق والنافورة الكبيرة. لقد شُيّد المركز الثقافي على أرض اللونا بارك في الخمسينات، وفوق ساحات كرة القدم لجميع الأحياء الفقيرة المجاورة. قمت بعمل استفتاء لآراء ساكني رأس العين، وتبين أنهم لا يذهبون أبداً لرؤية المعارض التي تقام في المركز الثقافي. إذ أن سلالمه الفخمة ومصابيحه الساطعة تثير خوفهم. مع أنه تجري فيه تظاهرات ثقافية جميلة للغاية ولكن لا يحضرها سوى قلة قليلة من الأشخاص!
من جهة لدينا فقراء يقفون مندهشين أمام ما يرونه ومن جهة أخرى أثرياء يترددون أو يتعالون عن النزول إلى المدينة القديمة."
يقول الكاتب الساخر ورئيس تحرير مجلة "المستور" المتخصصة بالفقراء أحمد أبو خليل في صفحة 129-130:
"كان من المفترض أن يجري تطوير مركز المدينة عبر بناء المقر الجديد لأمانة عمان في رأس العين، ومركز الحسين الثقافي الجديد والحدائق والنافورة الكبيرة. لقد شُيّد المركز الثقافي على أرض اللونا بارك في الخمسينات، وفوق ساحات كرة القدم لجميع الأحياء الفقيرة المجاورة. قمت بعمل استفتاء لآراء ساكني رأس العين، وتبين أنهم لا يذهبون أبداً لرؤية المعارض التي تقام في المركز الثقافي. إذ أن سلالمه الفخمة ومصابيحه الساطعة تثير خوفهم. مع أنه تجري فيه تظاهرات ثقافية جميلة للغاية ولكن لا يحضرها سوى قلة قليلة من الأشخاص!
من جهة لدينا فقراء يقفون مندهشين أمام ما يرونه ومن جهة أخرى أثرياء يترددون أو يتعالون عن النزول إلى المدينة القديمة."
 |
| المصدر |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق