من كتاب "عمان مدينة الحجر والسلام"
في الصفحات 66-67 يقول الصحفي والكاتب إبراهيم غرابية:
"نحن نسعى لشكل آخر للعولمة، ونحن نعارض الخصخصة على النحو الذي يؤدي إلى الظلم والإجحاف بالمواطنين وحقوقهم ومستوى معيشتهم ويضر بالعدالة الإجتماعية، أو يحول الخصخصة إلى نمط من الإقطاع، فقد أتاحت الخصخصة الجارية في بلادنا المجال لحفنة من المستثمرين وأصحاب النفوذ أن تسيطر على موارد بلادنا وتبددها"
" أما إذا نظرنا إلى الأحياء لأدركنا أن المدينة مقسمة اجتماعياً وفي تخطيطها المعماري أيضاً، شبكة الطرق عملت على تقطيع أوصال المدينة أكثر مما جمعت في أحيائها ، وهذه نفطة مهمة. فضلاً على أن الحدائق العامة كتلك الموجودة في أم أذينة قد أصبحت عرضة للمضاربات العقارية مع ظهور مشروع بوابات الأردن"
* أنا شخصياً رأيت في هذه الأبراج دخيلاً على المدينة، ليس مطلوب من عمان أن تبدوا مثل دبي! فهي ستبقى عمان، فالأحرى بنا إذن أن نحافظ على هويتها وعلى ما تبقى من طابعها.
ومن يرى فيها تطوراً وتقدماً فلينظر أبعد من تلك المظاهر الخادعة، هل بمجرد أن يصبح لدينا "برجين" سيتحسن اقتصادنا؟!
ستبقى خسارة تلك المساحات كحدائق عامة حسرة في قلبي! فالحدائق أصلاً شحيحة وخيارات الأردنين في التنزه محدودة جداً، ليس هناك متنفس لأطفالنا سوى المراكز التجارية والمطاعم؛ إذن ماذا يفعل ذوو الدخل المحدود؟
لماذا نفرط بمرافقنا العامة النادرة أصلاً بطبيعتها؟! ألم يكن حرياً بناء هذا المشروع في منطقة أخرى على الأقل؟
في الصفحات 66-67 يقول الصحفي والكاتب إبراهيم غرابية:
"نحن نسعى لشكل آخر للعولمة، ونحن نعارض الخصخصة على النحو الذي يؤدي إلى الظلم والإجحاف بالمواطنين وحقوقهم ومستوى معيشتهم ويضر بالعدالة الإجتماعية، أو يحول الخصخصة إلى نمط من الإقطاع، فقد أتاحت الخصخصة الجارية في بلادنا المجال لحفنة من المستثمرين وأصحاب النفوذ أن تسيطر على موارد بلادنا وتبددها"
" أما إذا نظرنا إلى الأحياء لأدركنا أن المدينة مقسمة اجتماعياً وفي تخطيطها المعماري أيضاً، شبكة الطرق عملت على تقطيع أوصال المدينة أكثر مما جمعت في أحيائها ، وهذه نفطة مهمة. فضلاً على أن الحدائق العامة كتلك الموجودة في أم أذينة قد أصبحت عرضة للمضاربات العقارية مع ظهور مشروع بوابات الأردن"
المصدر |
المصدر |
* أنا شخصياً رأيت في هذه الأبراج دخيلاً على المدينة، ليس مطلوب من عمان أن تبدوا مثل دبي! فهي ستبقى عمان، فالأحرى بنا إذن أن نحافظ على هويتها وعلى ما تبقى من طابعها.
ومن يرى فيها تطوراً وتقدماً فلينظر أبعد من تلك المظاهر الخادعة، هل بمجرد أن يصبح لدينا "برجين" سيتحسن اقتصادنا؟!
ستبقى خسارة تلك المساحات كحدائق عامة حسرة في قلبي! فالحدائق أصلاً شحيحة وخيارات الأردنين في التنزه محدودة جداً، ليس هناك متنفس لأطفالنا سوى المراكز التجارية والمطاعم؛ إذن ماذا يفعل ذوو الدخل المحدود؟
لماذا نفرط بمرافقنا العامة النادرة أصلاً بطبيعتها؟! ألم يكن حرياً بناء هذا المشروع في منطقة أخرى على الأقل؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق