على غرار الجميع أحب تلقي الهدايا، خصوصاً التي تكون غير متوقعة وبدون مناسبة. وأجد متعة في إيجاد الهدية المناسبة للشخص المناسب. وحسب "معزّة" الشخص أبدأ بالتفكير في هديته يعني هناك أصدقاء يستغرق التفكير بهديتهم بضعة أسابيع وهناك أقارب تراني أفكر من السنة للسنة في الهدية المناسبة وأحياناً أشعر أني لا أجدها أبداً كهدايا أبي وأمي مثلاً (من كتر المعزّة! :))
تستطيع أن تعرف الجهد المبذول في الهدايا التي تتلقاها من خلال التوقيت ووجه مقدم الهدية وتفاصيلها، ولا تشكّل القيمة مقياساً أبداً.
بالنسبة إلي، أحزن عندما أشعر أن هديتي كانت عبئاً على مقدمها وأنه يشعر بالتوتر لاقتراب مناسبة معينة وأن عليه أنه يكافيني لأن هديتي التي قدمتها له أعجبته كثيراً. ربما لأني أهدي بحب وأكون مستمتعة لذلك أتمنى أن يشعر الشخص المقابل بنفس الشعور وليس بأنه ملزم أو مضطر لبذل مجهود من نوع معين.
من أجمل الهدايا التي تلقيتها مؤخراً كان قرص مدمج لموسيقى الناي أهدتني إياها صديقة تركية عندما كنت في اسطنبول. لقد اشترت الهدية دون أن أتنبه عندما كنا نستكشف أحد المتاجر في تقسيم.
كنا قد تحدثنا في وقت سابق عن الموسيقى الصوفية والآلات الموسيقية القديمة وكنت قد أشرت لميلي للناي بمعرض الحديث، فكانت هذه الهدية لفتة لطيفة جداً. كلما أستمع إليه أتأثر كثيراً -وكأن الأصوات الصادرة عن الناي وصف دقيق وغير لغوية للتعبير عن ما يختلج بصدر المرء أحياناً - وأتذكر صديقتي العزيزة خديجة عمران.
المصدر |
هل تبذلون مجهوداً في شراء الهدايا لأصدقائكم وأقاربكم؟
من هم الأشخاص الذين تستصعبون شراء هدايا لهم؟
برأيكم ما هي الهدية المناسبة للآباء والأمهات؟
أحلى هدية جتني كانت كتاب تحفة عن حاجات بعملها و انا مش واخدة بالي..مافيش هدية بالعالم تينافسو :)و اتعمل عند فنانة موهوبة قوي ما فيش زيها اتنين..
ردحذف