تغيير الساعة

سينقسم أهل البلد - كما في كل عام - إلى مؤيد ومعارض للتوقيت الشتوي. وسنضطر لتحمل تذمّر البعض أسبوعاً من الزمان حول عدم تأقلمهم مع التوقيت الجديد حتى يتأقلموا وينظمّوا حياتهم من جديد.

المصدر

بينما سيكون هناك أشخاص سعيدين بكسب ساعة نوم إضافية.

المصدر

ربما يكون تغيير الساعة ملموساً في أول يومين، لكن موضوع التوقيت وتغييره يبدو لي تأثيره علينا كالخداع البصري. وكأننا نتوهم وجود أشياء غير موجودة "كساعة النوم الإضافية" أو أننا نرى نفس الرسم من زوايا مختلفة (قصر النهار مقابل البركة في الوقت).


المصدر

يتفاوت الإحساس بالزمن من شخص لآخر، هناك أشخاص منظمون وملتزمون بالمواعيد حريصون على تنظيم أوقاتهم  منتبهون دائماً لمواقيت الصلاة وإلى ما تشيره الساعة في كل حين يكون التعامل معهم مريحاً لأنهم ملتزمون.
وهناك بالمقابل أشخاص لا تعني لهم المواعيد شيئاً ولا يكترثون إن تأخروا خارج البيت مثلاً أو إن قضوا ساعات أمام التلفاز أو الحاسوب لكنهم يبدون لنا أحراراً وغير مقيدين.
لدي أصدقاء مقرّبين من النوعين، والمفارقة أن صديقتي من النوع الأول الملتزم لا بد وأنها تعتبرني من النوع الثاني المترهّل، ولا بد أن صديقتي من النوع الثاني المترهل تعتبرني من النوع الأول الملتزم!!
حتى في مثل هذه الأمور المقاييس نسبية.

المصدر

إلى أي نوع من الأشخاص تنتمون؟ الملتزم بالمواعيد أم المترهل الحر؟
هل أنتم سعيدون بتغيير التوقيت أم أنكم تفضلون بقاء الساعة كما هي على مدار العام؟

هناك تعليقان (2):

  1. رح افترض انو انا هي المقصودة بالنوع الاول و ميس طبعا النوع التاني و انت احيانا هيك و احيانا هيك
    يعني كله بعتمد عالضمير بالاخر

    ردحذف
  2. هناء: الإجابة صحيحة أخذت علامة السؤال :)

    ردحذف

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...