الهواتف الذكية

سابقاً كنت أنظر إلى التكنولوجيا بعين الريبة، لم أكن من أؤلئك الأشخاص السبّاقين في شراء الأجهزة المتطورة أو الهواتف الذكية.

كنت أشعر أن تلك المنتجات المصممة بطريقة عصرية ليست موجهة لي، لأنها معقدة ولا تضيف لي شيئاً، ربما تجعل الناس أكثر كسلاً...تلك "كانت" وجهة نظري.

لا أدري كيف أقدمت على شراء هاتفٍ خلوي يعمل على "اللمس"، هذه لم تكون خطوة بل قفزة إلى الأمام وكان هذا الروبوت الأخضر رمزاً غامضاً ليس مفهوماً بالنسبة إلي.

بعد التكبيس، اكتشفت عالماً جديداً، مليئاً بالتطبيقات والميزات التي يمكن إضافتها على جهازك بطريقة سهلة للغاية (وليست معقدة على الإطلاق)، أفكار غنيّة يمكن أن تجعل حياتك أسهل وأن تجعل منك إنساناً أكثر سعادة أو أكثر صحة ولو على المدى القصير.

مثلاً: هناك تطيبق لتذكيرك بشرب ثمانية أكواب من الماء يومياً، ينبّهك أثناء النهار بأنك "لم تشرب سوى كوب واحد من الماء" أو "لم تشرب ماء على الإطلاق اليوم" وفي حال أتممت شرب 8 أكواب يظهر لك صوت تصفيق وتشجيع.

ويظهر لك بالرسم البياني عن عدد الأكواب التي تشربها يومياً كل شهر:

تطبيق آخر مفيد هو "صلاتي"
يمكنك ضبط مواقيت الصلاة  بحيث ينبهك عند دخول الوقت ويضبط الهاتف على الوضع "الصامت" تلقائياً (لا حاجة لوضع الهاتف على الصامت ثم إرجاعه على الوضع العام عند كل صلاة، العملية تجري بشكل تلقائي لمدة أنت تقوم بتحديدها).
هناك خيار التذكير بالإقامة وضبط خاص لصلاة الجمعة وآخر لشهر رمضان لصلاة العشاء وصلاة التراويح.

كنت أظن أن التطبيقات تقتصر على الألعاب والترفيه، لكن تبين أن هناك تطبيقات أخرى تختص بالرياضة والرشاقة وضبط السعرات الحرارية وتعلم اللغات الأجنبية والتحضير لامتحانات التوفل ووصفات الطعام وغيرها الكثير.