نحن نحب القراءة


تطوعت مؤخراً بمبادرة "نحن نحب القراءة" وهي مشروع جميل ومفيد يهدف إلى تشجيع الأطفال في سن مبكرة على القراءة. تم تدريب المتطوعين على بعض المهارات الخاصة بأدب الأطفال وقراءة القصة وغيرها، وبعدها تسلّمنا مجموعة قصصية وبدأنا مشاريعنا الخاصة بإنشاء مكتبة في كل حي.

تفاجأت بدراسة تفيد بأن الطفل أو الطفلة حتى يكتسبا عادة القراءة ولتتحول إلى هواية في سنوات عمرهما اللاحقة هما بحاجة لشيء يسير من الجهد! والتوقيت هو العامل الحساس في ذلك.
البداية تكون بقراءة القصة للطفل بشكل جذاب - أي بتغيير نبرات الصوت والمحافظة على الاتصال البصري مع الأطفال وتغيير تعبيرات الوجه حسب أحداث القصة بالإضافة إلى القراءة بلغة سليمة بالطبع -. يكتفي الطفل بالاستماع والإنصات ومشاهدة رسومات القصة، وهذا النشاط بحد ذاته كفيل بتنمية خياله وحصيلته اللغوية وإنشاء علاقة جميلة بينه وبين "الكتاب". 
بعد جلسة القراءة الدورية  والتي يتم فيها قراءة قصتين كل مرة؛ يتم توزيع قصص على الأطفال وتبقى معهم تلك القصص لحين اللقاء القادم، على أن يرجعوا القصص ويستبدلوها بقصص أخرى.


جلستنا الأولى كانت لطيفة :) ٦ أطفال فقط (نتوقع أن يزداد العدد شيئاً فشيئاً)، ثلاثة أولاد وثلاث بنات.
قرأنا قصتي "ماذا أحب" و"توتة .. توتة"


لم أكن أتصور أن التجرية ستكون ساحرة (لي ولهم على فكرة) بهذا الشكل ومن الجلسة الأولى. لا شيء في العالم يوازي أن تدخل الفرحة على طفل وأن ترى عيونه تضحك بسبب أمر أنت قمت بفعله.


كانت تلك الجلسة الأولى .. أظن أنه سيكون لدي الكثير لأحدثكم عنه في الجلسات القادمة :)
أخذ الأطفال القصص، فلنرَ كيف ستسير الأمور الأسبوع القادم.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...