الحدائق

اغتنمنا الفرصة أنا وأخي يوم الإثنين الماضي للذهاب إلى حدائق الحسين واستغلال أشعة الشمس والطقس الدافئ لنتمشى قليلاً ونغير جو. فمفهوم "شمّة الهوا" بات مرتبطاً لدينا بنشاط استهلاكي من نوع ما، يا الذهاب لأحد مراكز التسوق وشراء بعض الحاجيات (والتي لا نكون محتاجين لمعظمها) أو تناول وجبة ما، أو سندويشة أو بوظة أو ما شابه. لكننا عزمنا منذ يومين أن نقوم بنشاط لا يتطلب منا أي عملية شراء، وكان المشي خياراً موفقاً خصوصاُ في يوم شتوي مشمس.

كانت مرافق حدائق الحسين جميلة وأشعة الشمس تلعب بزواياها عاكسة ظلالاً في مختلف الاتجاهات في ذلك الوقت من النهار.