الهوس الموسمي الجديد: أشجار جاكراندا


أعتقد أنه من رحمة الله بنا أننا نعيش في بلاد نستطيع أن نستشعر فيها اختلاف الفصول بتغير الغطاء النباتي من أسبوع لأسبوع. ومن مظاهر هذه الرحمة - برأيي - أن هناك نباتات مزهرة تلون حياتنا، تتعاقب الواحدة تلو الأخرى بحسب أوقات معينة في السنة. فكما أبهجتنا الويستيريا بداية الربيع، ونترقب المجنونة الحبيبة بداية الصيف،  تزين أزهار شجرة الجاكراندا شوارع مدينتها بأغصانها الرشيقة وبتلاتها البنفسجية الناعمة خلال هذه الأسابيع الانتقالية.


تلفت هذه الأشجار انتباهي منذ بضعة أسابيع، ومنذ قررت كتابة هذه التدوينة والتقاط صور متفرقة لأشجار جاكراندا هنا وهناك؛ لاحظت انتشار هذه الشجرة في مختلف المناطق، داخل الحدائق الخاصة للبيوت وعلى أرصفة المنازل والعمارات وأحياناً في أماكن غير متوقعة مثل مواقف السيارات.
الجمال دوماً موجود حولناو لكن علينا أن نفتح عيوننا وقلوبنا لرؤيته :)


*ملاحظة قد لا تهمك: الصور في هذه التدوينة ملتقطة بالهاتف الخلوي وعليها مؤثرات من تطبيق الانستجرام

هناك تعليق واحد:

  1. سلسلتك مع الأشجار من أجمل ما يكون يا روان!, وبعدستك وبإعجابك لكل منها تصبح أجمل وتتخذ رونقا أحلى
    سبحان الله...فعلا جميلة, كم أشتاق لأزهار عمان وشجرها خاصة عندما تزين حجر البيوت القديمة أو تستظل تحتها سيارات من "إلي بالي بالك" ذات الشخصيات -الكارزماتيكية-, يللا بإنتظار الشجرة التي ستستوقفك في الأشهر القادمة :)

    ملاحظة: لا بد أن هذه الشجرة بالذات كان لها نصيب أكبر من مؤثر "ناشفيل" و "والدن" أليس كذلك؟ :)

    ردحذف

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...