ألم يأتِ المنخفض الأخير في الوقت المناسب؟! :)
المطر في هذا الوقت من السنة يضمن لنا أن يمتد الربيع لأسابيع إضافية في آيار ويؤخر قدوم الصيف قليلاً واصفرار الغطاء النباتي المتواضع في المدينة.
لأني إلى الآن لم أذهب في "شطحة" بالمناسبة :( أتطلع إلي أن يطول ربيع هذا العام أطول فترة ممكنة.
على صعيد شخصي احتجت إلى منخفض كهذا "لأكنكن" في البيت وأتخذ من الطقس ذريعة حتى أخفف من وتيرة الضغط الذي لحقني الأسابيع الماضية. كان لا بد من إنجاز بعض الأعمال داخل البيت، بالإضافة إلى "شطب" بعض البنود من قائمتي الطموحة، عندما أنظر إليها أجد أنني تحمست زيادة عن اللزوم وأكثرت من الأهداف، لكني لا أستطيع التراجع أمامكم :) برستيجي لا يسمح ^.^ لذلك سأضغط نفسي قدر الإمكان.
خلال الأيام الماضية، تمكنت من إرسال ١١ رسالة إلكترونية إلى كندا، تركيا، النمسا، السعودية، الولايات المتحدة الأمريكية والتشيك :) ولا يزال أمامي ١٤ رسالة أخرى حتى أتمكن من إنجاز البند التاسع.
أما بالنسبة للمطالعة فإني أقرأ بنهم هذه الأيام، تمكنت من قراءة كتابين (أنا كارنينا، وكائن لا تحتمل خفته) ونشرت بعض الاقتباسات في تدوينة سابقة، والآن أقرأ من الأدب الياباني "فنان من العالم الطليق" وقريباً سأتمكن من إنجاز البند الثاني.
البند الثاني عشر هو البند "البعبع" بالنسبة إلي، فثقله يرزح على صدري. هل تعرفين ذلك الشعور المريع أن غداً لديك امتحان وأنك لم تدرس وتحضر نفسك بشكل جيد له؟! هذا الشعور يلازمني منذ أكثر من شهر :( شعور قاتل!!
هذه أخباري إلى الآن، أتمنى للجميع منخفضاً جوياً لطيفاً مليئاً بالطعام اللذيذ والأجواء العائلية الحميمة. :)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق