تجهيزاتي لعطلة نهاية الأسبوع


١. فيلم جيّد:


هنا ينبغي توضيح مفهوم "الفيلم الجيد"، أليس كذلك؟
من وجهة نظر شخصية؛ الفيلم الجيد هو إنتاج - ليس بالضرورة أن يكون ضخماً أو أن يحتوي نجوماً معروفين - لكنه متقن. بحيث يكون هناك اهتمام بالتفاصيل ويكون أداء الممثلين مقنعاً وألا يكون سير الأحداث متوقعاً. وقد يتحوّل الفيلم "الجيد" إلى "ممتاز" عندما يعلق برأسك لعدة أيام ويدفعك للتفكير. سواء بأحد الشخصيات التي هي انعكاس لشخصية تعرفها على أرض الواقع أو أن الفيلم فتّح عينيك على جانب إنساني أو حياتي لم تكن تعيره الكثير من الاهتمام.
وعلى الرغم من بساطة ما ذُكر آنفاً إلا آن معظم الأفلام (وأخص بالذكر الأمريكية) لا تتوافر فيها الشروط السابقة.

فيلم "الانفصال" فيلم إيراني استرعى اهتمامي وقرأت عنه الكثير خاصة وأنه فاز بعدة جوائز عالمية. أهدتني إياه صديقتي العزيزة ميس منذ فترة، لكني لم أتمكن من مشاهدته في وقت سابق، وأظن أن الأيام القادمة ستكون ممتازة لمشاهدة أفلام من هذا النوع.


٢. كتاب مميز


 الكتاب بنظري مميز لعدة أسباب منها: لأن أسلوب مؤلفه سلس وبسيط لكنه في نفس الوقت قوي وجزل، ولأن الكتاب عن مدينتي التي ولدت وترعرت فيها ومن الجميل أن أقرأ عن طابعها في بداية تكوينها، وكما أن الكاتب في مقاطع كثيرة تطرق إلى أمور بسيطة عن الطقس والمدارس والجيران بأسلوب عذب فهمته تماماً وتواصلت معه وجعلني أبتسم في مواضع كثيرة.
بدأت به لكني التهيت بكتب أخرى خلال الأسبوع وأنوي التفرّغ له وإنهاؤه قريباً.


٣. دفتر مذكرات

هل تعرفون ذلك الشعور عندما تزدحم الأفكار والواجبات والمهام في رؤوسكم وأنه لا بد من جمعها وحصرها والسيطرة عليها لكي لا تفقدوا منها شيئاً؟!
طوال الأسبوعين الماضيين وذلك الشعور يلازمني :(
والحل هو كتابة كل شيء في مكان رسمي وجدي (وليس على دفاتر ملاحظات صغيرة أو قوائم مبعثرة هنا وهناك) بحيث يمكن الرجوع إليه والتأكد من سير الأمور كما يجب.


٤. جوارب سميكة

لضمان شيء بسيط من السعادة والراحة لا بد من تأمين قسط وافي من الدفء للقدمين خصوصاً في شباط ؛)





مع تمنياتي لكم عطلة نهاية أسبوع سعيدة

هناك 12 تعليقًا:

  1. أتمنى لكِ عطلةهادئةيا عزيزتي؛ بلا صحف ولا إذاعة ولا تلفاز ولا انترنت، فكل ما فيها يقلق السكينة ويخنق الراحة ويدفع للجنون!

    ردحذف
    الردود
    1. شكراً لك يا لميس :)
      أنت محقة تماماً...لا أعرف إن كنا نستطيع العيش بمعزل عن وسائل الإعلام والأخبار، ولكن يبدو أننا نضطر أحياناً أن نتناساها ولو مؤقتاً

      حذف
  2. الفيلم = و لا عندي أي فكرة عنه للأسف! يبدو مشوقًا
    ---------
    الكتاب = راااااااائع. عبد الرحمن منيف كاتب استثنائي أكيد.
    (أنا لا أحب مدينة عمان، البتة! و أكره اختزال اللأردن في عمان! ليس فقط في ذهنية غير الأردميين من العرب و غيرهم بل و حتى بيننا و لكن لا يعني أن الكتاب غير جيد بل هو ممتع و مليء بالرموز و مرجع تاريخي-اجتماعي) - كأني زودتها شوي :))
    --------
    دفتر مذكرات = نصيحتي الوحيدة: لا تجعليه غاية بل ذكري نفسك بأنه وسيلة! أعلم أن ذلك بديهي و لكن مع عالمنا الانشغالي هذا يصعب التفريق (أحيانًا)
    ---------
    نحن في مدينة غلاسكو - أسكتلندا منذ حوالي 5 أشهر ، اول مرة لنا في أوروبا و الجو = شباااااااااااااااااط أردمي طوال العام! :(
    الجوارب = شيء لا يمكن التفكير بالاستغناء عنه!

    ردحذف
    الردود
    1. شكراً جزيلاً على التعليق والتفاعل :)
      الحقيقة أني معك...من المجحف اختزال الأردن في عمان فقط.
      من المثير للاهتمام أنك لا تحب عمان لكن الكتاب أعجبك :) عموماً..منيف لدية أسلوبه في سحرنا جميعاً على ما يبدو :) :)
      أما بالنسبة للفيلم، فبعد المشاهدة أستطيع أن أنصح بمشاهدته بقلب قوي

      حذف
  3. عفوًا أجزل :)
    ---------
    الكتاب = في القراءة الثانية لبعض فصوله/صفحاته وجدت -و هذا رأي بطبيعة الحال- أنه كان بتكلم عن سيرة حياة لل(حياة)!

    فلا بقتصر التحليل على (عمان) و لا تاريخها :)

    (لاحظتِ كيف ذكر الموت بالبداية و كيف انتقل لمعالم الحياة بعدها.. رويدًا رويدا؟ إبداع! عكَس المعادلة بطريقة رائقة و جذب مفاهيم و إسقاطات بديعة و كذا عميقة)

    ردحذف
  4. روووووووووور.....يا جمالو يا حراكاتو...
    اديني..ايوة كدة :) هو ده..
    فرحانة بالفلم ده اوي...

    ردحذف
  5. شاهدت الفيلم منذ فترة، وكان فعلاً رائع ويستحق المشاهدة خصوصاً اللقطة الأخيرة منه تجعلك تفكرين وتفكرين..
    شجعتني لقراءة هذا الكتاب، أصبح ضمن القائمة الآن :)

    ردحذف
    الردود
    1. أتفق معك :) اللقطة الأخيرة في الفيلم بالفعل كانت بليغة ودفعتني للتفكير
      المعضلة الأخلاقية بالفيلم أيضاً جعلت أحداث الفيلم غير متوقعة بالنسبة إلي، في لحظة ما كان الحق مع الجميع وعلى الجميع.
      الفيلم يستحق الأوسكار وأداء الممثلين ممتاز، مؤثر دون أن يلعب على وتر العاطفة
      لا أعرف إن كنت تتفقين معي ؟ :) :)

      حذف
  6. حالياً عم بفتش على كتاب جديد وأكتر من مره لفت نظري عمان في الأربعينيات تنصحيني فيه حالياًَ أو شي تاني؟

    ردحذف
  7. والله الكتاب جميل، وأظن إنه بيستمتع فيه سكان عمان على وجه الخصوص، ويلي بيعرف وسط البلد منيح :) لغة عبد الرحمن منيف جميلة وبسيطة، فالكتاب (في حال حسيتي انه حجمه كبير نسبياً) سلس

    ردحذف
    الردود
    1. إزا هيك فا بوجهي على أبو علي لأشتريه لأني قرأت كتاب حارس المدينة لإبراهيم نصر الله وكان شرحه عن وسط عمان سلس بس برضو خيالي ليتماشى مع أسلوب الرواية بس برضو حبيت وكنت أتفرج على عمان من خلاله

      شكراً كتير

      حذف

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...