تجربتي في القرية


الأسبوع الماضي كنت محظوظة كفاية لأذهب في رحلة عائلية لطيفة إلى قرية صمد في إربد شمال الأردن. ذهبت مع عائلة صديقتي وزميلتي في عملي السابق. خرجنا باكراً صباح الجمعة وعدنا إلى عمان بعد صلاة العشاء، كان يوماً مميزاً أقضيه في الريف الأردني حيث الجميع يعرفون بعضهم والغريب يحتضن بكل ود ودفء. استمتعنا بما تبقى من الربيع، فقد كانت المروج الخضراء تميل إلى الصفرة لكنها كانت مريحة للنظر، الهواء نقيّ والسكينة موجودة في كل ناحية من نواحي المكان.

لم أتمكن من أخذي كاميرتي لذلك التقطت الصور التالية بهاتفي الخلوي




أكثر ما أعجبني قرية صمد التراثية، قرية عريقة متكاملة صامدة منذ أكثر من *قرن من الزمان. وإن كنت أرى أن إرثاً تاريخياً كهذا يجب أن يُعتنى به رسمياً بشكل أفضل، ويسوّق به كوجهة لأبناء البلد بالدرجة الأولى لكي يروا عراقة بلادهم وأصالة ماضيها.






هناك تعليقان (2):

  1. "أكثر ما أعجبني قرية صمد التراثية، قرية عريقة متكاملة صامدة منذ أكثر من عقد من الزمان"
    يصعب في الحقيقة وصف شيء بأنه " تراثي" و"عريق" بينما هو صامد لمدة" عقد من الزمان"!!!!!!!!! فالعقد في عمر الزمن عشر سنوات، في حين تحتاج الأشياءلأن تصمد وتتعتق وتؤثر لردح من الزمن- عدة عقودة متصلة- لتصبح تراثاً وتجد فيها معنى العراقة.
    والله من وراء القصد

    ردحذف
    الردود
    1. صحيح صحيح...عفواً لميس كنت أقصد "قرن" وأنت محقة 100% نعذر لهذا الخطأ

      (*تم التصحيح)

      حذف

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...