رسّامو اللحظات الهاربة

 سواء كنت في أتون ضوضاء شارع مزدحم، أو محاطاً بسكون مخيّم على فضاءٍ هادئ، يشد انتباهك صورة فنان اعتزل جانباً، واقفاً أو متكئاً أو جالساً، ليرسم لحظة ما قبل أن تهرب: بناء عتيق تحدّى الزمن قبل أن تنتهك حرمته العولمة، حركة سير حيوية لا يبقى منها غير طيف من الألوان، تراقبها عينا الفنان أو الفنّانة فتختزلها في حركات سريعة، وألوان عفوية وزاوية عبقرية لتوثقها وتسجلها على ورق الرسم، أو غلاف كتاب، أو بطاقة بريدية، أو حتى – وهو الأعم –كراس يوميات. إنهم رسّامو "اللحظات الهاربة" ، يقتنصون أزمنة لا تعود.




باريس: مطار تشارلز دي غول..

المصدر

لندن في الربيع..

المصدر

 وفي سنغافورة يزدهر هذا الفن أيضاً..


الرسامة وهي تقوم برسم المشهد الأصلي

المصدر
ملاحظة: هذه المقدمة الجميلة اقتباس من مقالة السيد أشرف أبو اليزيد المنشورة في مجلة العربي عدد 640 مارس مارس 2012.

هناك تعليقان (2):

  1. صباحك جميل
    وشكرا لرسامي اللحظات الهاربة
    أشرف أبو اليزيد

    ردحذف
  2. الأستاذ أشرف أبو اليزيد شخصياً؟!!!
    هذا شرف كبير :) :) شكراً جزيلاً على مشاركتك معنا
    وأتمنى لك يوماً سعيداً.

    ردحذف

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...