التصوير بالهاتف الخلوي

ذكرت سابقاً نظرتي إلى التكنولوجيا وإلى الهواتف الذكية، وكيف أنني اكتشفت عالم التطبيقات التي من الممكن أن تسهل علينا حياتنا والتي كنت أستخفّ بها ولا أعيرها أي اهتمام.
مرة أخرى اكتشفت شيئاً آخر في هاتفي الخلوي وهو الكاميرا المهملة.
سابقاً كنت أشعر أنها حركة مضحكة أن تقوم بالتقاط صورة ما بهاتفك الخلوي، لأن الكاميرا صغيرة ومتواضعة وجودة الصورة ستكون متدنية ولن يفهم أحد غيرك ما هي اللقطة. لكن رويداً رويداً تغيّرت نظرتي المتخلفة (وكان للربيع العربي أثر في ذلك).


من جهة الهواتف تطورت والآن ملحقة بكاميرات عالية الجودة ، ومن جهة أخرى هناك الكثير من اللقطات التي تستحق الحفظ موجودة من حولنا - كبيرة كانت أم صغيرة - والهاتف حجمه صغير ومعنا دائماً ومشحون في معظم الأوقات - على عكس الكاميرات -، فلم لا نستفيد منه؟
مثلاً الصور التالية أنا فخورة بها جداً، جميعها ملتقطة في حدائق الحسين ولم أجري عليها أي تعديلات على برامج تحرير الصور، كما التقتطها تماماً:




الكاميرا الملحقة بهاتفي ليست فخمة كثيراً بالمناسبة، 3 ميغا بكسل؛ لكني سعيدة بقدرتها على التقاط هذه الصور.





نصيحة: اذهبوا إلى حدائق الحسين هذه الفترة، المشي هناك ممتع فالربيع بدأ يتفتح والأشجار نظيفة ومغسولة من أمطار وثلوج المنخفض الماضي :)


هناك تعليقان (2):

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...