رحلة الأزرق

رحلة الأزرق التي قلت لكم عنها الأسبوع الماضي كانت شيقة ومختلفة ولا تشبه أي رحلة قمت بها (وهذا انطباعي دائماً عن رحلات الجمعية الملكية لحماية الطبيعية بشكل عام؛ وحلاتهم مميزة ومنظمة)

قمنا بالكثير من الأنشطة كان أولها "النشاط التطوعي" وقد يبدو ذلك غريباً، أن يكون أول عمل نقوم به  في رحلة التطوع، لكنه كان جميلاً وفعالاً ومنطقياً كون الرحلة بيئية وفي محمية طبيعية. قمنا بطلاء المبنى المخصص لمراقبة الطيور في محيمة الأزرق المائية.


كما كان هناك محاضرة صغيرة عن الحيوانات الموجودة في المحمية ونبذة عن الجمعية الملكية لحماية الطبيعة والأنشطة التي تقوم بها. ولم يكن هذا النشاط التثقيفي - كما يظن البعض - مملاً بل على العكس كان شيقاً وتفاعلياً ومفيداً إلى حد كبير.


ومن الطبيعي أن نقوم بجولة في أرجاء المحمية، صادفنا بضعة أنواع من الطيور ورأينا طبيعية الغطاء النباتي في تلك المنطقة والمسطحات المائية التي تعني لنا الشيء الكثير في الأردن لندرتها



المحزن أن تلك المسطحات المائية تنحسر في بعض المواسم، فالصورتين أعلاه لنفس المنطقة، كانت بركة مائية وقال الدليل أنه سبح فيها شخصياً لكنها جفت منذ عامين وتحولت إلى الصورة اليسرى.

خلاصة الرحلة: الأردن متنوع بيئياً أكثر مما نعتقد، وعلينا ألا نفوت أي فرصة للقيام برحلات من هذا النوع لمعرفة المزيد عن بلدنا وعن المحافظات الموجودة فيه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...