ارتباك مزاجي


إنها أحد تلك الأيام الغريبة المربكة..التي لا تستطيع أن تقرر فيها حتى كيف تشعر ؟!

المصدر


الحياة بشكل عام تحتوي على بعض الظروف والمعطيات الثابتة والتي لا تقبل التغيير، إلا أننا نجد لها أوزاناً مختلفة من وقت لآخر. نتعلم أن نتعايش معها عندما تأخذ حجمها الطبيعي وأحياناً أخرى نتغاضى عن مواجهتها - عندما نعطيها أقل من حجمها  - وأحياناً أخرى يكبر كل شيء في دماغنا ونفكر بها مجتمعة ونشعر بالعجز لعدم وجود حلول لها.
إلا أن الحياة تعود لمجاريها بعد مقابلة صديق مرح أو سماع قصة نجاح لشخص مكافح أو لمجرد الاستيقاظ في صبيحة يوم جديد. فنعود ونفكر؛ لقد بالغنا في التفكير.."حمّلناها" أكثر مما تستحق.
أحاول اليوم أن أتحلى بالوعي والتركيز كي لا أجد نفسي منجرفة في "تحميل" الحياة أكثر مما تستحق.

نهاركم سعيد 

هناك تعليق واحد:

  1. طب م تعدّي عليّا يختي ندّيها بومبا مع بعضينا :)

    ردحذف

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...