شرفات عمّانية

تكثر الشرفات في عمارات ومباني عمّان، لكن قلة منها تبدو عليها مظاهر العناية والاهتمام، لذلك فغالباَ ما تكون ملفتةً الشرفات المميزة. هذه الشرفة استحقت  اهتمام عشرات المارّة من خلال وردها الأحمر القاني

تخيّلوا لو أن جميع سكان العمارة قاموا بزراعة أحواضهم بلون واحد، وزيّنوا عماراتهم بورد الخبيزة الأحمر..

 ربما لا تكون الأمور بالسهولة التي تبدو عليها، فالحصول على هذه الورود المنتعشة لا بد وأن تطلب الكثير من الوقت والجهد من أصحاب هذا البيت، خصوصاً وأن طبيعة الجو في عمّان قاسية على النباتات حيث تنعدم الرطوبة ويكثر الغبار والجفاف.

لكن مما لا شك فيه أن أصحاب الشرفات الجميلة هم أشخاص لطفاء بالضرورة، فهم يحبّون الجمال ويشاركونه مع الآخرين، كما أنهم حريصون على إيجاد متنفّسِ لهم ولضيوفهم، فلا بد أن مذاق الشاي في الهواء الطلق وبين مجموعة من النباتات لا يماثل مذاق الشاي داخل المطبخ بإنارة النيون المملة أو أمام شاشة التلفاز، ألا تظنّون ذلك؟